يخطط الفريق الأول لكرة القم بنادي الشباب لاجتياز أكثر من نصف المشوار نحو التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا عندما يستضيف فريق سيونجنام الكوري الجنوبي اليوم بإستاد الملك فهد الدولي في ذهاب نصف النهائي.

ويتطلع الشباب إلى تحقيق نتيجة إيجابية اليوم، كما يأمل في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح يضع من خلاله قدما في النهائي، في حين يسعى سيونجنام إلى الخروج بأقل الأضرار وتأجيل الحسم إلى مباراة الإياب على ملعبه.

وجاء تأهل الشباب إلى نصف النهائي بعد أن أقصى فريقا كوريا آخر هو تشونبوك، إذ فاز عليه في عقر داره ذهابا 2/صفر، قبل أن يخسر أمامه إيابا في الرياض صفر/1.

وكان الشباب تصدر مجموعته في الدور الأول أمام باختاكور الأوزبكستاني وأصفهان الإيراني والعين الإماراتي، ثم أخرج الاستقلال الإيراني من الدور الثاني بفوزه عليه 3/ 2 في الرياض.

وكانت إدارة النادي، حفزت اللاعبين بمكافآت قدرها 50 ألف ريال (حوالي 14 ألف دولار) لكل لاعب، وطالبتهم ببذل المزيد من الجهد لتشريف الكرة السعودية.

الفريق الشبابي يدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد عودته لتقديم جزء من مستوياته، خاصة في هذه البطولة، إلا أنه يعاني من معضلة الغيابات بإيقاف المدافع البرازيلي مارسيللو تفاريس ببطاقتين صفراوين والمدافعين نايف القاضي وزيد المولد وماجد المرحوم للإصابة.

وخلال تدريبات الفريق الاستعدادية لهذه المباراة، فمن المتوقع أن يدفع المدرب فوساتي، بالمدافع ماجد العمري إلى جانب سند شراحيلي، وإلى جانبهما حسن معاذ وعبدالله الشهيل, وخلفهما وليد عبدالله في حراسة المرمى, وفي المحور كل من عبدالملك الخيبري (محور ثابت) وأحمد عطيف لمساندة صانعي الألعاب، البرازيلي مارسيللو كماتشو وعبده عطيف.

وفي المقدمة، الأورجوياني خوان أوليفييرا وناصر الشمراني.

أما سيونجنام، فتأهل إلى هذا الدور عقب فوزه على مواطنه سوون بلووينغز 4/ 1 ذهابا وخسارته أمامه صفر/2 إيابا، وهو كان تصدر مجموعته في الدور الأول بسهولة تامة ثم تغلب على جامبا أوساكا الياباني بثلاثية نظيفة في الدور الثاني.

ومن المتوقع أن يعتمد سيونجنام على الهجمات المرتدة للاستفادة من سرعة لاعبيه، ويبرز في صفوفه، الصربي رادونيتش والكولومبي مولينا وكي هون ولي سانج هي ويونج سونج وجو جاي تشول.

كما يدخل الفريق اللقاء بمعنويات جيدة نظراً للأداء الفني العالي الذي قدمه لاعبوه خلال المباريات الماضية، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز بسبع مباريات، مقابل خسارته في مباراتين فقط وتعادل وحيد.

كما سجل لاعبوه 20 هدفا وتلقى مرماهم ستة أهداف، مما يدل على قوة هجومه وتماسك دفاعه.

أما في الدوري الكوري، فإن الفريق وبعد مرور 22 جولة، يحتل المركز الرابع، حيث فاز في 12 لقاء وخسر في خمس مباريات، وتعادل في مثلها, وسجل لاعبوه 36 هدفا وتلقى مرماهم 20 هدفا.

وكان أكبر فوز للفريق الكوري في الدوري المحلي، سباعية نظيفة في مرمى فريق إنشيون يونايتد ضمن الجولة الثالثة من الدوري.