حفلت الجولة الثامنة لدوري زين للمحترفين بأحداث صاخبة ومثيرة، وكانت مباراة النصر والرائد أكثرها صخباً فشهدت بلع حارس النصر عبدالله العنزي لسانه، وتهشمت ثلاثة أسنان لمهاجم الفريق ريان بلال، في حين كـانت الإثارة حاضرة بخروج قطبي قمة الـدوري الاتحاد والهـلال من عنق الزجاجة أمام التعاون والاتفاق على التوالي وبنتيجة واحدة (1/صفر)، واللافت أن الفوزين تحققا بأخطاء مدافع وحارس التعاون والاتفاق، ليؤكد الاتحاد صدارته بـ21 نقطة كاملة، ومثله فعل الهلال الذي حصد 15 نقطة من خمس مباريات ملهباً الصراع على اللقب منذ البداية.
وفشل النصر في الخروج بأكثر من نقطة أمام الرائد فتعادلا (1/1)، ليرفع النصر رصـيده إلى 13 نقطة من 8 مباريات في المركز الثالث، وتوقف قطار الاتفاق بعد مسلسل من العروض والنتائج الإيجـابية في الجولات الثلاث المنصرمـة أمـام الهلال، مجمداً رصيده على 13 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن النصر، وتمكن الرائد من رفع رصـيده إلى 12 نقطة في المركـز الخامس، ومني القادسية بخسارة ثانية في الدوري أمام الأهلي أوقفته على 9 نقاط سادساً.
وواصل الوحدة انتعاشته وهزم الفتح بثلاثية نظيفة رفعت رصيد إلى 9 نقاط سابعاً، وحقق الفيصلي مفاجأة من العيار الثقيل بسحق ضيفه نجران برباعية مقابل هدفين رفعت رصـيده إلى 9 نقاط ثامناً.
وخرج التعاون بشكل مشرف أمام الاتحاد حيث خسر في الدقيقة قبل الأخيرة جمدت رصيده على 8 نقاط تاسعاً، وحقق الأهلي الفوز الأول منذ 7 جولات متتالية على حساب القادسية بهدفين لهدف بعد 4 خسائر وتعادل، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط عاشراً، وبقي الشباب في المركز الحادي عشر مع تأجيل مبارياته لارتباطه الآسيوي، وعاد نجران للمركز الثاني عشر، وبقي وضع الفتح محيراً مع بقائه على 5 نقاط في المركز قبل الأخير، والأخير الحزم الذي تأجلت مباراته أمام الشباب بـ3 نقاط.
أهداف
وسجل في هذه الجولة 16 هدفاً بمعدل 2,67 هدفاً لكل مباراة، ليرتفع عدد أهداف المسابقة إلى 150 هدفاً.
كان لمباراة الفيصلي ونجران النصيب الأكبر منها بـ6 أهداف، منها 4 للفيصلي سجلها ميجين ميملي "3 أهداف" وصابر حسين، ولنجران جوليانو فرنانديز "هدفين من ركلتي جزاء".
فالوحدة الذي سجل في مرمى الفتح 3 أهداف بتوقيع أحمد الموسى وعصام الراقي وعبدالكريم بن هنيه، فالأهلي والقادسية بـ3 أهداف، اثنان منها للأهلي سجلهما واندرسون مارمو من ركلة ثابتة وأخرى جزائية، وللقادسية معين الشعباني، فالنصر والرائد بهدفين، هدف للنصر أحرزه ماكين، وللرائد سجله صالح الغوينم، وأخيراً للهلال والاتحاد في مرميي الاتفاق سجله ويلهامسون بالخطأ في مرمى الاتفاق، والتعاون سجله مدافع التعاون أمير عزمي في مرماه.
تفوق
ولأول مرة تفوق اللاعبون الأجانب على المحليين في التسجيل، إلا أن التفوق جاء كبيراً، حيث سجل الأجانب 13 هدفاً ليرفعوا معدلهم التهديفي إلى 61، والمحليين 3 ليصلوا إلى 89 هدفاً، منها 15 للاعبي خط الدفاع، و48 للاعبي خط الوسط، و87 للاعبي خط الهجوم، و81 سجلت بالقدم اليمنى، و44 باليسرى، و22 بالرأس، و75 من تسديدة داخل المنطقة، و25 من خارجها، و7 من ضربات حرة مباشرة، و18 من ركلة جزاء.
وأقيمت حتى الآن 50 مباراة انتهت 37 منها بالفوز، و11 بالتعادل الإيجابي، و2 بالتعادل السلبي، وفاز المضيفون في 22 مباراة، فيما انتهت 15 مباراة للضيف.
وواصل هجوم الاتحاد تفوقه بـ16 هدفاً، في حين بقي الحزم أسوأ هجوم بـ4 أهداف فقط.
في المقابل يتفوق الهلال دفاعياً حيث لم يلج مرماه سوى هدفين، فيما كتب الفيصلي نفسه أسوأ دفاع بـ17 هدفاً ولجت مرماه.
ويعد الاتحاد أكثر الفرق فوزاً بـ7 مرات، ونجران الأكثر خسارة بـ6، والنصر الأكثر تعادلاً بـ4.