شهدت الساحة الفنية السعودية تعاوناً بين كل من الشاعر الغنائي علي الغامدي والفنان عبادي الجوهر، لانجاز أربعة أعمال جديدة، وهي "دقايق" من ألحان عبادي الجوهر، و"إما تجيني" من ألحان الملحن أحمد عبده المشرف والمنفذ لألبوم عبادي، ويأتي العمل الثالث في أغنية خاصة بمدينــة جــدة، بينمــا ســـيتم تقديم العمل الرابع في الألبوم الغنائي ما بعد المقبل للجوهر.
ويأتي ذلك التعاون بعد نجاح النصوص الغنائية للشاعر علي الغامدي من خلال مجموعة من الأغاني التي كتبها لعدد من المطربين، ومنها "كثر السنين" للفنان راشد الماجد، و"صحى جرحك" للفنان عادل محمود، و"ياللي ناسي" للفنان مشعل العروج.
ووقع اختيار الفنان الجوهر على أغنيتين من الأعمال الأربعة لتكون ضمن ألبومه الحالي الذي انتهى من تسجيله مؤخراً، وهما: أغنية "دقايق" وأغنية "إما تجيني"، إلى جانب ستة أعمال أخرى، خمسة منها من ألحان الفنان نفسه، هي أغنية "لقاء" التي صاغ كلماتها الأمير فيصل بن يزيد، وأغنية "قليل أحبك" من كلمات الأمير سعود بن عبدالله، وكذلك أغنية "ما طرالك" التي كتبها الشاعر المعنى، بالإضافة إلى أغنية "الله يعلم" للشاعر الغنائي نجيب بطيش، وأغنية "أسمح لي يا قلبي" من كلمات الشاعرة الغنائية ثريا، أما العمل الأخير فتمثل بأغنية حملت عنوان "من للحزن غيري" كتب كلماتها الشاعر أسير الرياض، ولحنها عادل الصالح.
وعن هذا التعاون قال لـ"الوطن" الشاعر علي الغامدي: "أعتبر التعاون مع فنان يعد رمزا من رموز الفن في العالم العربي بأكمله وهرماً من أهرامات الغناء، شرف لي، ولا يسعني إلا أن أتقدم بشكري الجزيل للفنان عبادي الجوهر على ما لمسته منه من تواضع وسعة صدر، وثقة بما أكتب من قصائد، وأنا أعتبر أن تلك الأغنيتين هما بداية لتعاون قادم في مجموعة من الأعمال".
وأضاف الغامدي: "كلمات أغنية دقايق التي يتأثر الجوهر كثيرا عند غنائها، تقول: (دقايق لو سمح وقتك دقايق .. أنا مشتاق لك بالحيل وضايق .. وحشني صوتك وخوفك عليّا .. ليالي غيبتك مُرّه وتضايق)، أما بالنسبة لأغنية "إما تجيني" التي جاءت بأسلوب إيقاعي مميز، فيقول نصها: (إما تجيني يالغلا شوق واحساس .. وإلاّ أجي لك حب وتشوف قدره .. العن ظنونك واقطع الشك والياس .. محبوبك وما غيرك إنته بصدره)، وأتمنى أن ينال العملان رضا الجمهور الكريم".