كشف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي أن أعضاء الجمعية العمومية وجهوا العديد من الانتقادات بسبب عدم تجاوز برامج الشباب خُمس الموازنة, في حين يصرف ثلثها على العمل الإغاثي، مشيراً إلى أن هناك قضايا لا يمكن تجاهلها مثل السيول والفيضانات في الباكستان والحصار في غزة وغيرهما. وأوضح الوهيبي في ختام اجتماع الجمعية العمومية للندوة بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس، أن الجمعية العمومية للندوة اختارت في اجتماعها وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيسا للندوة, فيما انتخبت الدكتور عبدالله عمر نصيف نائبا للرئيس, والدكتور صالح الوهيبي أمينا عاما. كما اتنخبت أعضاء مجلس الأمناء البالغ عددهم 32 عضوا منهم 11 عضوا من داخل المملكة.
من جانب آخر، تختتم اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الـ11 للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة جاكرتا بإصدار التوصيات الختامية ووثيقة عن الشباب والمسؤولية الاجتماعية. وكانت جلسات المؤتمر تواصلت "لليوم الثاني" أمس، وناقشت 15 بحثاً في ثلاث جلسات، حيث استعرضت الجلسة الأولي دور المسؤولية الاجتماعية ومشاركة الشباب الإسلامي. ونوقشت في الجلسة الثانية 7 بحوث عن دور الجمعيات الخيرية في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.
ونظمت على هامش المؤتمر ندوة عن "المسؤولية الاجتماعية الواقع والمستقبل" أدارها الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي.