أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس سبيل 11 شابا فلسطينياً من أراضي 1948، وقرّرت محكمة الصلح الإسرائيلية "غربي القدس المحتلة" إبعادهم عن كامل مدينة القدس لمدة شهر ونصف الشهر.
وكانت الوحدات الخاصة في جيش وشرطة الاحتلال قد اعتقلت أول من أمس هؤلاء الشبان من ساحات المسجد الأقصى، بسبب ترديدهم التكبيرات لدى مشاهدتهم عناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة يقتحمون ساحات المسجد ويؤدون طقوسا وشعائر تلمودية، فتم إثر ذلك تمديد اعتقالهم.
إلى ذلك، أحرق مستوطنان من مستوطنة "إيتمار" أمس، ما لا يقل عن عشرة دونمات من أرض مزروعة بشجر "الزيتون" في منطقة "البياضة"، شمال شرق قرية "عورتا" جنوب نابلس، تعود ملكيتها لأحد المزارعين الفلسطينيين، دون أن تتدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي لإخماد النيران.
وقالت مصادر فلسطينية "إن مستوطنين اثنين ترجلا من إحدى السيارات وتوجها إلى داخل الأرض الزراعية "التي أحرقت"، ومكثا فيها بعض الوقت، وعند خروجهما شب حريق هائل بالأرض".
وأكدت المصادر نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال حضرت إلى منطقة الحريق، ولم تخمد النيران، ومنعت أعضاء المجلس القروي وأصحاب الأراضي وأهالي القرية من التوجه إلى الأرض المحترقة، فقضت النيران على نسبة كبيرة من أشجارها.