حلت جامعة الملك سعود في الترتيب 222 عالمياً متصدرة الجامعات العربية، فيما حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الترتيب 255 عالمياً، وفق إعلان المجلة الأمريكية "يو إس نيوز والتقرير العالمي" للتقييم السنوي لعام 2010، لأفضل جامعات العالم.
جاء ذلك خلال التقرير السنوي الذي تنشره المجلة التي تهتم بالتصنيفات العالمية للجامعات، حيث اعتمدت في إعلانها على نتائج تصنيف "كيو إس"، مشيرة إلى أن هذه التصنيفات ذات تأثير متزايد في الأوساط الأكاديمية وكذلك على نظرة الطلاب وصناع القرار. وبهذه المناسبة أوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن تحقيق الجامعات السعودية لتلك المراكز وإدراجها ضمن أخبار التصنيفات في مجلات عالمية يؤكد حضور المملكة عالميا في مجال التعليم العالي وأن جامعاتنا قادرة على المنافسة عالميا، مؤكدا أن ذلك يعود للحراك التعليمى والبحثي الذي تشهده المملكة، نتيجة الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعات في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.