أكد مدير الإدارة العامة للتجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور مقرن بن إبرهيم المقرن، أنه تم توفير سبعة ملايين ريال لخزينة وزارة التربية والتعليم هذا العام عبر خطة اقتضت الاستفادة من الأثاث الفائض لدى الإدارات التعليمية المختلفة لسد العجز في الإدارات المحتاجة وعبر جدول تنظيمي دقيق.

وقال المقرن لـ "الوطن" أمس، إنه لا يوجد عجز في الطاولات أو الكراسي أو السبورات المدرسية في جميع مدارس المملكة.

وحول شكوى المدارس من نقص في أجهزة الحاسب، أوضح المقرن أن الحاسبات في غرف مصادر التعلم من اختصاص إداراته. أما الحاسبات لدى الإدارة المدرسية فمن اختصاص إدارة تقنية المعلومات بالوزارة، مشيرا إلى أنها لم ترد لإدارته أي شكوى من مدرسة أو عبر وسائل الإعلام عن نقص في التجهيزات المدرسية.

وأكد أن بداية هذا العام كانت ناجحة بكل المقاييس حيث إن التجهيزات اكتملت قبل رمضان المنصرم، وشكلت لجان الاستعداد للدراسة قبل بدء العام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أن النقص الذي وجد في بعض الإدارات تمت معالجته بصرف مبالغ لهم وتعميدهم بسد الاحتياج مباشرة.

وأشار المقرن إلى أن الوزارة تتجه إلى اللامركزية في تعاملاتها، وسيكون دور الوزارة من العام المقبل منحصرا في تخصيص ميزانيات لإدارات التعليم، ووضع مواصفات وشروط للتجهيزات المدرسية للحفاظ على الجودة .

وحول التخوف من نيل المدن الكبرى نصيبا أكبر في الميزانية من المدن الصغرى، أوضح المقرن أن الميزانية تخضع لحيثيات كثيرة منها الإدارات التعليمية التابعة للإدارة وعدد الطلاب والطالبات، مبينا أن التقسيمة الجديدة تحقق العدالة والتوازن.

وعن رجيع الأثاث المدرسي الذي يتكدس كل عام في مخازن المدارس أو ساحاتها، قال المقرن إنه مسؤولية الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، وإن هناك نظاما للتخلص من الرجيع وفق نظام الدولة، وإن إدارة التجهيزات تطلع على الرجيع للتأكد من أنه لم يعد صالحا للاستخدام. وبين أن هناك إدارات تحافظ على بعض التجهيزات لتظل صالحة رغم انتهاء عمرها الافتراضي.