أكدت شركة "اتصالات" الإماراتية أنها تقدمت بعرض مبدئي لشراء حصة في شركة "زين" الكويتية لتشغيل الهواتف الجوالة. وهي صفقة قد تشمل 46% من أسهم الشركة الكويتية وتقدر بـ10.5 مليارات دولار.

وأعلن المتحدث باسم "اتصالات"، الشركة "تقدمت بعرض مبدئي مشروط لشراء حصة في شركة "زين". مشيرا إلى أن "هذا العرض يعتمد على متطلبات وإجراءات يجب العمل بها لإتمام الصفقة".

وكانت قناة "سي أن بي سي عربية" نقلت في وقت سابق عن مصادر لم تسمها أن العرض حدد ثمن السهم بـ1,7 دينار كويتي (5,97 دولارات).

وفور إعلان النبأ وقبل تأكيده رسميا من قبل "اتصالات" ارتفع سعر سهم "زين" في بورصة الكويت بنسبة 7,9% ليصل إلى 1,36 دينار (4,77 دولارات). كما ارتفع مؤشر البورصة 0,85% ليصل إلى مستوى 6928 نقطة.

إلا أن إدارة "زين" أعلنت أنها لم تتلق أي عرض لشراء حصة فيها كما أشارات التقارير الإعلامية. وقد يفسر هذا النفي بأن "اتصالات" تتفاوض مع مساهمين رئيسيين في "زين" مثل عائلة الخرافي وليس مع إدارة "زين". وكانت "زين" باعت في مارس الماضي عملياتها في 15 دولة أفريقية لشركة الاتصالات الهندية "باهارتي أيرتل" مقابل 10,7 مليارات دولار، وحققت مكاسب صافية من الصفقة بلغت أكثر من ثلاثة مليارات دولار.

وتدير "زين" عملياتها في الكويت والسعودية والبحرين والسودان والأردن والعراق والمغرب ولبنان.

وتملك الحكومة الكويتية حصة تبلغ 24,6% في "زين" التي تحظى حاليا بأكثر من ثلاثين مليون عميل.

وكانت الشركة خاضت قبل صفقة "باهارتي أيرتل" مفاوضات غير مثمرة مع تحالف هندي ماليزي لبيع 46% من أسهمها مقابل 14 مليار دولار.