تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.74% في تداولات أمس خاسرا 47 نقطة في جلسة لم ير فيها المنطقة الخضراء، إلا أنه نجح في الصمود فوق مستوى 6400 نقطة ليحافظ على البقاء فوقه للجلسة السادسة على التوالي.

وبتراجع أمس تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 282 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 4.6%.

وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء فاقدا 30 نقطة في مستهل التعاملات وسرعان ما عمق من خسائره ليهبط دون مستوى 6400 نقطة قبيل منتصف التعاملات؛ حيث لامس النقطة 6398 وقلص المؤشر من خسائره إلا أنه عاود مرة أخرى الهبوط إلى النقطة 6398 بعد منتصف التعاملات وهي الأدنى له خلال الجلسة. وذلك قبل أن ينجح عند الإغلاق في العودة فوق مستوى 6400 نقطة وتحديدا عند النقطة 6403.9.

وسجلت قيم التداولات 2.2 مليار ريال وهي تنخفض 12% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 2.5 مليار ريال؛ وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 105.3 ملايين سهم تمت من خلال تنفيذ 55.9 ألف صفقة.

وعلى صعيد القطاعات فقد تراجعت بشكل جماعي عدا قطاعين فقط نجحا في إنهاء التعاملات في المنطقة الخضراء وهما قطاعا الطاقة بنسبة 0.58%، والاستثمار المتعدد بنسبة 0.1%.

وتصدر قطاع الزراعة التراجعات للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة بلغت 1.68%، تلاه قطاع الاتصالات بتراجع بلغت نسبته 1.17%.

وبحلول نهاية التعاملات تلون عدد 25 سهما بالأخضر مقابل تراجع 107 أسهم. وأنهى سهم سابك تعاملاته على تراجع بنسبة 1.1% في أول انخفاضاته خلال الأسبوع مغلقا على سعر 90 ريالا.

وجاء على رأس التراجعات سهم الوطنية للتأمين بنسبة 2.91% إلى سعر 50 ريالا بأكبر نسبة تراجع خلال شهر. وجاء ثانيا في التراجعات سهم البحر الأحمر بنسبة 2.67% إلى سعر 40 ريالا. ومن ناحية القائمة الخضراء جاء سهم الرياض للتعمير على رأسها بنسبة 2.32% إلى سعر 15.45 ريالا بأعلى إغلاق له خلال 3 أشهر؛ وجاء ثانيا سهم ثمار بنسبة 1.58% إلى سعر 22.45 ريالا.

وفي الخليج غلب اللون الأحمر على معظم المؤشرات؛ حيث لم يرتفع سوى مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.56%، والسوق القطرية بمكاسب بنسبة 0.22%. فيما جاء في صدارة المؤشرات المتراجعة مؤشر دبي والذي انخفض بنسبة 0.53% متأثرا بالتراجع في الأسواق العالمية والذي شجع المستثمرين على جني الأرباح.

وعالميا تراجعت أسعار النفط إلى أقل من 76 دولارا للبرميل أمس قبيل صدور تقارير أمريكية من المتوقع أن تظهر ارتفاع مخزونات الوقود الأسبوع الماضي في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. كذلك واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها في أوائل التعاملات أمس مع استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي في دول أطراف منطقة اليورو ومع بعض القلق قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة.