توقعت وكالة موديز أن يكون نشاط النظام المصرفي السعودي "مستقرا" خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة، مضيفة أن التنمية الاقتصادية في المملكة المدعومة بنفقات عامة ضخمة تفسر مقاومة المصارف لتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأكدت أمس أن المصارف السعودية في وضع جيد وتحافظ على "أسس مالية متينة" رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وأوضحت الوكالة في تقريرها السنوي حول القطاع المصرفي السعودي أن على البنوك أن ترفع تحدي المردودية بسبب هامش المناورة المحدود على مستوى الربحية وتباطؤ نمو عالم الأعمال. وقال المحلل في وكالة موديز كريستوف تيوفيلو "إن الأسس المالية المتينة للنظام المصرفي السعودي حاليا وتاريخيا تشير إلى صموده في وقت كانت ظروف العمل صعبة".

وذكرت الوكالة أن نسبة الفوائد المنخفضة والطلب الذي لا يزال خجولا في مجال القروض المصرفية يجعل من هامش الربح ضعيفا ولا تتوقع المصارف زيادة ربحيتها.