شددت وزارة التربية هذا العام على سعودة جميع وظائف سائقي النقل للمدارس الأهلية واشترطت الوزارة عدم استخدام وسائل نقل الطلاب والطالبات التي تجاوز عمرها الافتراضي 10 سنوات من سنة التصنيع.

ورصدت "الوطن" خلال جولتها عدم تقيد سائقي المركبات (غير سعوديين) بعمر المركبات المحدد.




 


اشترطت وزارة التربية والتعليم هذا العام على المدارس الأهلية عدم استخدام وسائل نقل الطلاب والطالبات التي تجاوز عمرها الافتراضي 10 سنوات من سنة التصنيع، وضرورة حصول الناقل على بطاقة "تشغيل مركبة" من وزارة النقل، إضافة إلى تأمين وسائل السلامة في جميع المركبات، مشددة على "سعودة" جميع وظائف سائقي السيارات.

ورصدت "الوطن" خلال جولتها على بعض المدارس الأهلية طلاباً وطالبات يستخدمون وسائل نقل غير آمنة وقديمة الصنع، إضافة إلى عدم تقيد سائقي تلك المركبات بالعدد المحدد، حيث يتم تكديس الطلاب أو الطالبات فوق الطاقة الاستيعابية للمركبة، مما يشكل خطورة عليهم، وخصوصاً من هم في المرحلة الابتدائية.

وفي لقاءات لـ"الوطن"مع سائقي تلك المركبات التي تقف أمام بوابات المدارس الأهلية وفي الشوارع، وجدت أن نسبة كبيرة منهم ليسوا على كفالة تلك المدارس، وأن المدرسة تعاقدت مع متعهد "نقل مدرسي" لنقل الطلاب أو الطالبات، إلى جانب عدم امتلاك سائق المركبة أي إثبات قيادة نقل طلابي التي تعتمدها وزارة النقل.

ومن السلوكيات المرصودة أيضاً لسائقي تلك المركبات خلال اليومين المنصرمين السرعة في القيادة، والوقوف أمام المحلات التجارية والتموينات الغذائية، والسماح للطلاب والطالبات بالنزول للشراء.