دانت المملكة العربية السعودية، التعنت الإسرائيلي المستمر، وعدم احترامها للآليات والقرارات الدولية.
وقال مندوب المملكة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أحمد بن سليمان العقيل، خلال مناقشة المجلس أمس تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، المتعلّق بالعدوان الذي تعرّضت له سفن المساعدات الإنسانية المعروفة باسم "أسطول الحرية" في 31 مايو الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن المملكة ترحب بتقرير هذه اللجنة. وأكد العقيل أن التقرير جاء محايداً ومهنياً، ويتماشي مع المعايير الدولية في نتائجه وتوصياته. وأوضح أن إسرائيل مستمرة في تجاهلها للآليات الدولية ومنع المحققين الدوليين من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تعرقل مهمتهم بشكل يتعارض مع التزاماتها الدولية.
من جهة أخرى دعت إسرائيل أمس إلى إنهاء التحقيقات التي يجريها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في حرب غزة عام 2008 - 2009، وأصرت على أن المجلس منحاز ضدها. وقال السفير الإسرائيلي اهارون ليشنو يار إن العمل العسكري ضد قطاع غزة جاء ردا على سنوات من الهجمات التي تشنها حماس.
وقال السفير الإسرائيلي "حان الوقت لإنهاء الأنشطة التي تجري في هذه القاعة، ما سيتيح للمجلس التركيز على المساعي لمعرفة الإخفاقات الأخرى الحقيقية لحقوق الإنسان في العالم".