يخشى فريق النصر ثالث ترتيب دوري زين للمحترفين برصيد 12 نقطة اليوم وهو يستضيف نظيره الوحدة صاحب المرتبة الثانية عشرة في سلم ترتيب الدوري بـ12 نقطة من أن يكون الضحية الأولى لفرسان مكة الذين فشلوا حتى الجولة السادسة في تسجيل أي فوز في المسابقة. ويدرك النصراويون أهمية المباراة التي سيحتضنها استاد الملك فهد الدولي خصوصاً مع العودة الموفقة للانتصارات التي بدأت في الجولة الماضية والتي جاءت على حساب القادسية.

ومن المتوقع أن يدخل مدرب النصر، الإيطالي والتر زينجا المباراة بنفس التشكيلة التي دخل بها المباراة الماضية باستثناء غياب إبراهيم غالب بسبب الإصابة، حيث سيكون مضطراً للاستعانة بالروماني رزفان وإعادة أحمد عباس للوقوف إلى جانب الروماني أوفيدو بيتري في المحور مع إعادة أحمد الدوخي إلى مركزه بعد غيابه عن المباراة الماضية بسبب تراجع أدائه الفني.

ومن المؤكد أن زينجا سيلجأ إلى اعتماد الهجوم في منهجيته اليوم واستغلال التدهور الذي يعاني منه خصمه، لذلك سيكون فيجاروا مفرغاً للجانب الهجومي ومساندة محمد السهلاوي وسعد الحارثي المطالبين بعدم الابتعاد عن منطقة الخطورة ومشاغبة دفاعات الوحدة، وإن كان أنصار العالمي يخشون أن تتواصل في هذه المباراة طريقة زينجا الدائمة التي ترتكز على الجوانب الدفاعية وعدم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.

في المقابل فإن فريق الوحدة يأمل بالخروج من هذه المباراة بالتعادل وكسب نقطة ستكون ثمينة لرصيده كونه لايزال يقدم مستويات متواضعة في الدوري، وبات شبح الهبوط يهدد مسيرته في ظل تراجع أداء لاعبيه المحليين والأجانب. وحتماً سيلجأ الوحداويون إلى اتباع الطريقة الدفاعية وتكثيف منطقة الوسط بعدد كبير من اللاعبين على أن يبقى المغربي عبدالكريم بن هنية وحيداً في خط المقدمة باحثاً عن أي شاردة وواردة أمام مرمى عبدالله العنزي، ويقف البحريني حسين بابا كمصدر اطمئنان لأنصار الفريق كونه يملك من الخبرة الشيء الكثير إلى جانب لاعبي الوسط عبدالعزيز الخثران وأحمد الموسى. وسيفتقد الوحدة اليوم لجهود مهاجمه مهند عسيري وكذلك لخدمات المغربي عصام الراقي، وسيحاول مدربه الفرنسي جون لانج إيجاد البدائل لتعويض غيابهما والدفع بالفريق لتحقيق نتيجة إيجابية سيكون بأمس الحاجة لها.