أكد أمير منطقة الرياض بالإنابة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أهمية التجمع العربي ممثلا في القطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء وممثلي الجهات الحكومية لطرح المبادرات التي تعزز التنمية العربية, وأضاف خلال افتتاحه مساء أمس بالرياض الملتقى العربي الثاني للمسؤولية الاجتماعية أنه على ثقة كبيرة بما يقدمه القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية إلى الأمام بما يحقق التنمية المستدامة, مقدما شكره لمنظمي وضيوف الملتقى على إقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة. ولفت رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض الأمير سلطان بن سلمان في كلمته خلال الملتقى إلى أهمية دور منشآت القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية, مشيرا إلى أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع لتحقيق التنمية والازدهار والاستقرار. من جهته قال رئيس مجلس الغرفة الصناعية التجارية بالرياض عبدالرحمن الجريسي ردا على سؤال لـ "الوطن" عن ضعف مبادرات القطاع الخاص تجاه المجتمع وما إذا كان هناك إلزام برفع نسبة توظيف السعوديين, قال إنه لا يمكن إلزام الشركات بتوظيف السعوديين، لكنهم يعملون على تأهيل الشباب من الجنسين وتهيئة الفرص والمناخ المناسب لهم في التوظيف, عبر مخرجات التعليم وحثهم على التوجه إلى الدراسة في المهن والتخصصات المطلوبة في سوق العمل, مشيرا إلى أن هناك جامعات وكليات سعودية تدرب طلابها على هذا الأساس، وعند تخرجهم تقدم لهم العديد من العروض للالتحاق بالشركات، ويتم توظيفهم بمرتبات عالية, فيما بعض الشركات تتخطّف الطلاب المميزين وهم على مقاعد الدراسة قبل تخرجهم, كجامعة الأمير سلطان, والبترول والمعادن, وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام, عبر برامج ومخرجات وتقنيات يحتاجها سوق العمل. وفي نهاية الحفل كرم الأمير سطام الجهات المشاركة في المسؤولية الاجتماعية, والشركات الداعمة والراعية للملتقى.