أبدت أكاديميات ومحاضرات بجامعة الملك عبدالعزيز ابتهاجهن بحضور النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وحواره مع الطلاب مساء أمس ضمن فعاليات الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في الجامعة.

وبينت وكيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات الدكتورة هناء محمد جمجوم أن فكرة إنشاء كرسي الاعتدال لها مردود إيجابي، وقالت "نحن كجامعة نفتخر بإنشاء هذا الكرسي، وإن إدخال مناهج تثقف الطلاب بفكرة الاعتدال من المتطلبات الأساسية، لأن الشباب والشابات بحاجة لهذا الفكر المعتدل لكي يضعوا الأفكار في منظورها الصحيح"، وتابعت "إن وجود مناهج للتعريف بالاعتدال وإدخالها ضمن مناهج التربية والتعليم يعطي مردودا إيجابيا على الطلاب والطالبات بشكل متدرج، ولا بد أن يتم إدخال هذه المناهج في مراحل متقدمة لكي يكون لدى الطلاب نضوج حتى يتم إدراك المقصود من هذه المناهج وتحقق الأهداف المرجوة".

من جهتها ذكرت وكيلة عمادة شؤون الطلاب بأنشطة الطالبات بالجامعة رئيسة لجنة تنظيم الطالبات الدكتورة منال إبراهيم مديني أن منهج الاعتدال سيكون له مردود إيجابي، لأنه سيتولى النشء منذ البداية، مشيرة إلى أن منهج الاعتدال يعتبر منهج المملكة، فنحن نسير على هذا المنوال، ولذلك لا بد من تأصيل ذلك في نفوس الجميع، فنحن أمة وسط، وأكدت مديني أن لقاء الأمير نايف بن عبدالعزيز الأبوي بطلاب الجامعة ستكون له ثمار إيجابية، وتوجيه لهذا الحوار مع شريحة من الشباب والشابات ستكون له ثمار مستقبلية تنعكس على مستقبل الأجيال المقبلة. من جهتها أضافت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للتطوير الدكتورة عالية الدهلوي أن كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي يضم العديد من الأبحاث تدور حول منهج الاعتدال وجميع المشاريع البحثية التي ستعقد ستكون مخرجات هذه الأبحاث تنعكس بشكل إيجابي على الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مضيفة "أن حضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا اللقاء مع الطلاب يعتبر تعزيزا لهذا المنهج وتشريفا لجامعة المؤسس ودعما للباحثين"، وأضافت "هناك العديد من المفاهيم الموجودة التي تمثل منهج الاعتدال داخل المجتمع لم تثر، مثل عملية تعليم المرأة وحضورها للمؤتمرات العلمية خارج المملكة، إلى جانب اشتراط وجود محرم لها".