رحبت الحملة الفلسطينية الدولية بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بانطلاق سفينة "إيرين" التي تحمل على متنها عشرة متضامنين يهود من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وصحفيين بريطانيين باتجاه قطاع غزة". وأشارت الحملة إلى أن هذه السفينة التي تحمل علم بريطانيا بدأت في شق طريقها تجاه شاطئ غزة للمساهمة في جهود فك الحصار الجائر الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرضه على القطاع والتضامن مع شعبنا الفلسطيني المحاصر، وجاءت لتؤكد تضامن شعوب العالم بمن فيهم من اليهود المناهضين للاحتلال والمؤمنين بعدالة قضيتنا الفلسطينية.

وشددت الحملة على أن انطلاق هذه السفينة جاء ليؤكد زيف ادعاءات الاحتلال بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وعلى أن ما يسمى بمبادرة تخفيف الحصار ما هي إلا وسيلة لإدامة الحصار وتعميق الأزمة الإنسانية في غزة وامتصاص الغضب العالمي تجاه جريمة الاحتلال بحق أسطول الحرية.

وأشارت الحملة إلى أن السفينة اليهودية تحمل أيضا كميات من المساعدات الرمزية المقدمة لشعبنا الفلسطيني من لعب الأطفال والأدوات الموسيقية والكتب وشباك الصيد وكميات من الأدوات الطبية اللازمة لمستشفيات قطاع غزة.

وحملت الحملة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين ووصولهم الآمن إلى قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بالقيام بدوره في حماية هذه السفينة وتأمين وصولها إلى القطاع.