أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات أمس على شبه استقرار بعدما شهد تذبذباً ملحوظاً خلال الجلسة.

فبعد أن افتتح تعاملاته فى المنطقة الحمـراء ليعمق خسائره ويلامس النقطة 6419 وهي الأدنى له خـلال الجلسة فاقـداً حينها أكثر من 30 نقطة ، نجـح في التخلص من خسائره فى بـاقي الجلسة بشكل متدرج كاسباً 0.10 نقطة ، ليغلـق عـند النقطة 6453 ، وبثبات المؤشر عند مستويات أمس تصل مكاسبه إلى 331 نقطة مـنذ بدايـة العام بنسبة ارتفـاع بلغت 5.41%.

وتراجعت قيم التداولات أمس إلى 2.3 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 23.3% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتى بلغت 3 مليارات، وبلغت الكميات التي تم تداولها 112.2 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 61.8 ألف صفقة.

وبالنسبة للقطاعات فقد تباين أداؤها ففي الوقت الذي ارتفعت فيه 8 قطاعات وأنهت تعاملاتها فى المنطقة الخضراء ، أغلقت 7 قطاعات على اللون الأحمر .

حيث تصدر قطاع الطاقة الارتفاعات بنسبة بلغت 2.28% ، تلاه قطاع التأمين بارتفاع بلغت نسبته 1.79% .

ومن الناحية الأخرى فقد تصدر قطاع الزراعة التراجعات بنسبة بلغت 0.48% ، تلاه قطاع الأسمنت بتراجع بلغت نسبته 0.36%.

وبحلول نهاية التعاملات تلون 71 سهما بالأخضر مقابل تراجع 43 سهما، وأنهى سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.28% إلى سعر 90.75 ريالا.

وحـل على رأس التراجعات سهم السعودية الهندية بنسبة 2.48% إلى سعر 31.4 ريالا بأكبر نسبة تراجع خلال الشهر الجاري.

أما من ناحية القائمة الخضراء فجاء التأمين العربية في المقدمة بنسبة 9.97% إلى سعر 20.4 ريالا حـده الأقصى للارتفاع بأكـبر نسبة ارتفاع خلال 3 أشهر.

وفي الخليج ساد اللون الأخضر على جميع المؤشرات ما عدا السوق الكويتية والتي قلصت من خسائرها بنهاية تعاملات أمس بعد أن انخفضت حدة الضغط من بعض القطاعات وزيادة قطاع التأمين لمكاسبه ليكون بذلك الرابح الوحيد في الجلسة لينهي المؤشر الكويتي الجلسة بتراجع بنسبة 0.24% .

فيما تصدر المؤشرات المرتفعة مؤشر دبي والذي حقق مكاسب بنسبة 1.62%.

وتأتي هذه الارتفاعات على خليفة أنباء بشأن اعـتزام إمـارة دبي طـرح سندات بقيمة مليار دولار، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمـة المالية العالمية ، وهذا مـا جعل الأجواء متفـائلة بشـأن تجاوز دبي موضـوع إعـادة هيكلة ديـون دبي العالمية.