استعادت مباريات الجولة السادسة من دوري زين السعودي للمحترفين نغمة الأهداف مجددا بعد أن أفرزت مبارياتها الخمس 17 هدفا، وبنسبة 3.4 أهداف لكل مباراة، وهو رقم مرتفع مقارنة بعدد أهداف الجولة الخامسة (10 أهداف فقط) وخلال خمس مباريات أيضا في ظل تأجيل مواجهتين لفريقي الهلال والشباب في كلتا الجولتين، ووضعت نسبة تسجيل الجولة السادسة نفسها في المرتبة الثالثة بعد الجولة الأولى (29 هدفا) وبنسبة تسجيل 4.14 أهداف لكل مباراة، والجولة الثالثة (27 هدفا) وبنسبة 3.85 أهداف لكل مباراة.


صدارة هزازي

فرض اللاعبون السعوديون أنفسهم خلال هذه الجولة بعد أن كان لهم نصيب الأسد من تلك الحصيلة التهديفية للجولة، فاقتسموا بينهم 11 هدفا وتركوا لنظرائهم الأجانب 6 فقط، وكان مهاجم الفيصلي عبدالرحمن أنس هو الأبرز بإحرازه هدفين من أصل ثلاثة أهداف تجاوز بها فريقه ضيفه الحزم، بينما نجح مهاجم الاتحاد نايف هزازي في إضافة هدف آخر إلى أهدافه الخمسة السابقة لينفرد بصدارة هدافي المسابقة، متقدما على مهاجم الأهلي عماد الحوسني (5 أهداف) والغائب عن هذه الجولة لتأجيل مواجهة فريقه أمام الهلال بسبب مشاركة الأخير آسيويا، ومهاجم التعاون محمد الراشد بنفس الرصيد من الأهداف.

المحلي يتفوق

بلغت الأهداف المسجلة في مسابقة دوري زين مع انتهاء الجولة السادسة 120 هدفا سجلت في 38 مباراة بمعدل 3.15 أهداف لكل مباراة، أحرز منها 42 هدفا في الشوط الأول و78 في الشوط الثاني، كان للاعبين المحليين منها 78 هدفا والأجانب 42، وأوضحت الإحصائية التي قام بها الموقع الرسمي لهيئة دوري المحترفين أمس أن من بين الأهداف الـ120 المسجلة في المسابقة حتى الآن 102 سجلت بالقدم و18 بالرأس.


الأفضلية هلالية

رفع لاعبو الاتحاد أهدافهم حتى نهاية الجولة السادسة إلى 15 هدفا كأعلى سجل تهديفي بين فرق الدوري الـ14، ورغم ذلك يبقى هجوم الهلال (11 هدفا) هو الأقوى كونه أحرزها في 4 مباريات فقط وبمعدل 2.75 هدف، واستمر دفاع الهلال في أفضليته باستقبال مرماه لهدفين فقط خلال 4 مباريات خاضها الفريق، وجاء دفاع الاتحاد خلفه مباشرة بثلاثة أهداف تلقتها شباكه خلال ست مباريات، وهي أرقام تكشف أحقية الفريقين بالبقاء في مقدمة الترتيب، مع تحقيقهما النقاط الكاملة لجميع مبارياتهما، وعلى النقيض تماما يعد هجوم الشباب الأضعف باكتفاء لاعبيه بإحراز ثلاثة أهداف فقط، بينما جاء دفاعا الحزم والفيصلي الأضعف باستقبال شباكهما 13 هدفا.





عودة الصافرة الأجنبية

شهدت الجولة السادسة حضور الصافرة الأجنبية للمرة الثانية هذا الموسم بإدارة طاقم حكام ألماني بقيادة فريدريك فيليبس لمباراة القادسية والنصر 1 ـ 3 بطلب من إدارة الأول، واحتسبت خلالها ركلتا جزاء لمصلحة النصر ترجمها بنجاح إلى هدفي عبدالرحمن القحطاني ومحمد السهلاوي، وأعادت نتيجة هذه المباراة النصر إلى نغمة الانتصارات بعد غيابه عنها خلال الجولتين الأخيرتين، ورفع القحطاني والسهلاوي عدد ركلات الجزاء المسجلة في المسابقة حتى الآن إلى 14 ركلة، بينما أخفق مهاجم نجران ديبا ألونجا في تسجيل ركلة جزاء لفريقه أمام التعاون ليصبح عدد ركلات الجزاء الضائعة 3.


غياب اللون الأحمر

ارتفع عدد البطاقات الصفراء مع انقضاء هذه الجولة إلى 173 بطاقة، بينما اشهرت البطاقة الحمراء في وجه لاعب الحزم محمد روبيز ليرتفع العدد إلى الرقم 14 ويبقى لاعبو الحزم الأكثر حصولا عليها (بطاقتين)، ويعتبر الحكمان فهد العريني وعبدالرحمن العمري الأكثر إشهارا لها (مرتين) خلال 3 مباريات قادها كل منهما.