تحيل هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة اليوم الوافدين اليمنيين (عمار وجلال) إلى المحكمة العامة لتصديق اعترافاتهما شرعا. وكان الوافدان قد تم إيقافهما والتحقيق معهما في قضية الفتاة الجزائرية "صارة بنويس" التي لقيت حتفها الثلاثاء قبل الماضي. في حين أكدت التحقيقات أن الوافد (عمار) ضبط في خلوة غير شرعية مع الفتاة الجزائرية، وأن الآخر (جلال) هو من عثر عليه في خلوته وأبلغ عنه.

ولقيت "بنويس" حتفها إثر محاولتها النزول من سطح الفندق الذي كانت تسكن فيه إلى سطح الفندق الملاصق بعدما تم العثور عليها بخلوة غير شرعية مـع الوافد (عمار).

وجاء قرار إحالة الوافدين (عمار وجلال) إلى المحكمة على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها بعد التحقيقات التي تمت مع الوافدين وعدد من العاملين في الفندقين المتجاورين، وفي ضوء تقارير المعمل الجنائي والبصمات التي تم رفعها من موقع وفاة الفتاة الجزائرية.

وعلمت "الوطن" أن الأدلة الجنائية انتهت من تحليل العينات التي تم أخذها من الفندق وموقع الوفاة، وأنها سلمت للجنة التحقيق المشكلة من دائرتي النفس والعرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام، وهي اللجنة التي ستتولى استكمال الإجراءات تمهيدا لإغلاق ملف القضية.




تحيل هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة اليوم الوافدين اليمنيين (عمار وجلال) إلى المحكمة العامة لتصديق اعترافاتهما شرعا. وكان الوافدان قد تم إيقافهما والتحقيق معهما في قضية الفتاة الجزائرية "صارة بنويس" التي لقيت حتفها الثلاثاء قبل الماضي. في حين أكدت التحقيقات أن الوافد (عمار) ضبط في خلوة غير شرعية مع الفتاة الجزائرية، وأن الوافد (جلال) هو من اعترف عليه بذلك، وهو من عثر عليه في خلوته وأبلغ عنه.

ولقيت "بنويس" حتفها إثر محاولتها النزول من سطح الفندق الذي كانت تسكن فيه إلى سطح الفندق الملاصق بعدما تم العثور عليها بخلوة غير شرعية مع الوافد (عمار). وجاء قرار إحالة الوافدين (عمار وجلال) إلى المحكمة على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها بعد التحقيقات التي تمت مع الوافدين وعدد من العاملين في الفندقين المتجاورين، وفي ضوء تقارير المعمل الجنائي والبصمات التي تم رفعها من موقع وفاة الفتاة الجزائرية.

وعلمت "الوطن" من مصادر موثوقة أن الأدلة الجنائية انتهت من تحليل العينات التي تم أخذها من الفندق وموقع الوفاة، وأنها سلمت لهيئة التحقيق والادعاء العام (لجنة التحقيق المشكلة من دائرتي النفس والعرض والأخلاق)، التي تتولى استكمال الإجراءات تمهيدا لإغلاق هذا الملف وإسدال الستار عليه بشكل نهائي.

وأشارت المصادر إلى أن الوافدين الآسيويين اللذين أُلقي القبض عليهما على ذمة ذات القضية واللذين سقطت عليهما الفتاة بينما كانا على سطح الفندق المجاور لن يتم إطلاق سراحهما رغم أن التحقيقات أثبتت عدم علاقتهما بالقضية، لأن أحدهما متهرب من كفيله منذ أربع سنوات، والكفيل سبق أن أبلغ الجوازات عن تهربه، ومع ذلك ظل يعمل لدى الآخرين. أما العامل الآسيوي الآخر، فإن سبب عدم إطلاق سراحه، يعود إلى أن كفيله لم يحضر لاستلامه.

وأبان الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أنه سيتم تسليم الوافدين الآسيويين لإدارة متابعة الوافدين لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما في ضوء الأنظمة المتبعة، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق مع من قاموا بتشغيلهما وتطبيق الأنظمة بحقهم.

يذكر أن جثمان الفتاة الجزائرية دفن في مقابر الشرائع بمكة المكرمة يوم الثلاثاء الماضي الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري، بعد اقتناع (مربيها وحاضنها) بوفاتها قضاء وقدراً، وتسجيله قناعته بذلك لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وكذلك قناعته بأنها لم تتعرض للاغتصاب كما تردد، وأن وفاتها نجمت عن محاولتها النزول من سطح الفندق الذي كانت تسكن فيه إلى سطح الفندق الملاصق له.

وتمت عملية الدفن بحضور والد الفتاة (مربيها) والقنصل الجزائري السفير صالح عطية الذي أكد لـ "الوطن" أن ملف القضية انتهى، وأن كافة ملابسات الوفاة قد كشفت، كما أشاد القنصل عطية بتعاون أجهزة الأمن السعودية مع القنصلية الجزائرية وحرصها على كشف الحقائق في وقت قصير.

وكان القنصل الجزائري قد أجرى اتصالاً بوالد الفتاة الحقيقي، والذي يعيش في فرنسا، وأطلعه على كافة التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية وكذلك هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرتي النفس والعرض والأخلاق.