ذكر النائب عن مدينة مهاباد في مجلس الشورى الإيراني جلال محمود زاده أن سبعة من قتلى الانفجار الذي وقع أول من أمس الأربعاء في مدينة مهاباد شمال غرب إيران ـ أثناء عرض عسكري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاق الحرب مع العراق بين عامي 1980- 1988 ـ هم من أسر أفراد القوات المسلحة.
وقال زاده، إن القتلى من "أبناء المنتسبين للحرس الثوري والجيش" مشيرا إلى أن خمسة جرحى من أبناء عشائر منغور وحالة اثنين منهم حرجة للغاية وهما أيضا "من أبناء منتسبي القوات المسلحة".
وأكد أن "آخر أنباء الضحايا تفيد بوقوع 11 قتيلا و65 جريحا حالة اثنين منهم حرجة للغاية".
من جانبه قال وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي أمس، إن السلطات ألقت القبض على المجموعة المسؤولة عن انفجار مهاباد.
وقال مصلحي "المجموعة التي نفذت هذا الهجوم الإرهابي قبض عليها، وسيعاقبون فيما آمل".
ولم يورد مصلحي تفاصيل عن هذه الاعتقالات وقال "الانفجار استهدف الوحدة بين الشيعة والسنة في البلاد".
إلى ذلك اتهم وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي، أمريكا بممارسة الضغوط على روسيا لمنعها من تسليم إيران منظومة الدفاع الصاروخية إس-300. ودعا وحيدي روسيا لعدم الإضرار بمصداقيتها الدولية من خلال الإذعان للضغوط الغربية، واتخاذ القرارات المناسبة في هذا المجال، مؤكدا أن إيران تواصل مشاريعها في هذا المجال ولا تنتظر الموقف الروسي.
وفي هذا السياق قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف للصحفيين الروس في نيويورك إن روسيا وإيران ستواصلان التعاون العسكري على الرغم من دعم روسيا أحدث عقوبات فرضتها الأمم المتحدة على إيران.
وقال ريابكوف ـ بعد اجتماع لمجموعة الوسطاء الست حول القضية النووية الإيرانية ـ "لا يمكن أن نطور التعاون التقني العسكري مع إيران بتلك الأنواع من الأسلحة لكن هناك توجهات أخرى".
ورحبت واشنطن بالخطوة التي اتخذتها روسيا لحظر تسليم صواريخ وأسلحة أخرى لإيران بوصفه" تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 الصادر في التاسع من يونيو 2010.
وفي السياق ذاته قالت شركة تيسين كروب الألمانية أكبر منتج للصلب، إنها ستجمد كل الأعمال الجديدة مع إيران بأثر فوري وستنهي العقود القائمة هناك في أسرع وقت ممكن استجابة للعقوبات المشددة على إيران.
وفي الشأن النووي قال دبلوماسيون في فيينا إن إيران سحبت أمس طلبها الحصول على مقعد في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنه لم يحظ بمساندة عدد كاف من دول الشرق الأوسط وشرق آسيا.