توصل يورجن كلينسمان المدرب السابق لمنتخب ألمانيا الأول لكرة القدم لاتفاق بشأن البنود المالية ليخلف بوب برادلي في تدريب منتخب الولايات المتحدة قبل أن تنهار المفاوضات بسبب مسائل تتعلق بالصلاحيات.
وأكد كلينسمان في مقابلة نشرت في موقع سبورتس ايلستريتد، أنه تفاوض مع سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم لأسابيع عدة، لكن الجانبين لم يتفقا على عقد مكتوب، وقال، "لم نتمكن من إنجاز العقد بسبب شيئين، والرئيسي منهما هو أننا لم نتمكن من وضع اتفاق مكتوب. شفهيا كان كل شيء منتهياً، لكن مع بداية العمل على الورق لم نتمكن من التوصل لاتفاق". وتوصل برادلي لاتفاق لعقد جديد لأربع سنوات في الشهر الماضي، وفي نفس الوقت رفض جولاتي القول إن كان فاوض مرشحين آخرين للمنصب.
لكن كلينسمان الذي عبر في وقت سابق من العام الحالي عن رغبته في العودة للتدريب ذكر أنه والاتحاد الأمريكي اتفقا حتى على الراتب، وقال "نعم كان هذا هو أول شيء تم التفاوض بشأنه".
وبعد أن قاد ألمانيا في كأس العالم على أرضها 2006، تفاوض كلينسمان مع الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، لكن المفاوضات انهارت بسبب الخلاف على مدى الصلاحيات التي ستمنح له، وألمح المدرب الألماني إلى أن هذا هو أيضا ما حدث هذه المرة. وأضاف المدرب الذي رفض تقديم تفاصيل عن الصلاحيات التي يقصدها "هناك كثير من المدربين الذين ما أن يعينوا في المنصب حتى يتحولوا إلى مدير عام ومدرب في وقت واحد، ويعمل المدربون الإنجليز عادة بهذه الطريقة." وقاد كلينسمان ألمانيا للدور قبل النهائي في كأس العالم قبل أربع سنوات ثم تولى تدريب بايرن ميونيخ لفترة قصيرة في 2008. ووصلت الولايات المتحدة للدور الثاني في كأس العالم الأخيرة بعد أن احتلت المركز الأول في مجموعتها متفوقة على إنجلترا لكنها خسرت أمام غانا وخرجت من البطولة.