وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية على إنشاء أول جمعية خيرية تهتم بالعمل التطوعي والإنقاذ في حالات الطوارئ، تحت مسمى (جمعية عيون جدة الخيرية). وذلك بعد موافقة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وعقدت الجمعية أول اجتماع تأسيسي لها لانتخاب مجلس الإدارة في مقر الوزارة بجدة أول من أمس بحضور مدير الجمعيات الخيرية بالوزارة، وعدد من مديري الإدارات بالوزارة بفرعها بمنطقة مكة المكرمة.
وقال مدير الجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة بدر السحاقي: "إن مركز "جمعية عيون جدة" في جدة وتشمل في خدماتها منطقة مكة المكرمة، وإن أهداف الجمعية تتمثل في "المساهمة في تشخيص الظواهر السلبية والمشكلات الاجتماعية واستقطاب الطاقات الفاعلية في المجتمع، من خلال العمل التطوعي في تحقيق أهداف المجتمع والخدمات، وإقامة وتنفيذ البرامج والمشاريع الاجتماعية والإنسانية، وتقديم المساعدة الطارئة والإنقاذ لمن يحتاجها في حالة الطوارئ، وتقديم أفكار ومشاريع تطويرية بيئية اجتماعية، وتيسير نشر المبادئ والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية، والعمل على تشريع قيمة الأعمال التطوعية ومردودها على المتطوع، وتفعيل قنوات التواصل بين المواطن والجهات الحكومية، والعمل على التوعية على روح المواطنة بين أفراد المجتمع، والحد من الظواهر الاجتماعية السيئة".
وتابع السحاقي قائلا: "تضم الجمعية عددا من الأعضاء من مجلس إدارتها، اجتمعوا في مقر الشؤون الاجتماعية بجدة، بحضور مدير الجمعيات وعدد من مديري الإدارات في الوزارة، وسيحدد خلال اجتماعات تالية نتائج الانتخابات لتولي المناصب في مجلس إدارة الجمعية". مضيفا: أن الجمعية الجديدة تنضم إلى الجمعيات الخيرية والتعاونية بمنطقة مكة المكرمة، والتي يبلغ عددها حاليا أكثر من 137 جمعية خيرية وتعاونية تخدم الفقراء والمحتاجين والأرامل بقرى وهجر منطقة مكة المكرمة.
وأكد فهد بن بكر بن غيث ـ عضو الجمعية وأحد المطالبين بتأسيسها ـ أن الجمعية سوف تتخذ منهجا آخر من حيث خدمة أهالي جدة ومن حيث اتباع طرق جديدة وسهلة لتصل للمحتاج سواء احتياجات مادية أو معنوية، وأن المرحلة التالية بعد الاجتماع التأسيسي وانتخاب مجلس الإدارة البدء في إيجاد مبنى للجمعية يكون في موقع جيد لتبدأ الجمعية الجديدة عملها في خدمة المجتمع.