يعود الفنان السريالي سلفادور دالي إلى مدينة ميلانو بعد غياب دام أكثر من نصف قرن, حيث افتتح أمس ببلاتسو ريالي بوسط ميلانو معرض يضم أكثر من 50 لوحة من أروع لوحاته، ويستمر حتى يناير المقبل.

وكان آخر معرض للفنان الإسباني دالي بمدينة ميلانو سنة 1954 حين جاء بنفسه للقاء معجبيه ولعرض لوحات جديدة آنذاك.

وقال منظمو معرض دالي إن اللوحات التي ستعرض تم استقدامها من عدد من المتاحف العالمية الشهيرة وعلى رأسها متحف دالي الكبير بمدينة فيجيراس الإسبانية ومتحف سان بطرسبرج بفلوريدا الأمريكية ومتحف بويمانس بروتردام الهولندية إضافة إلى بعض المتاحف بمدينة البندقية.

ومن المتوقع أن يلقى المعرض الذي أطلق عليه اسم "الحلم يتحقق" إقبالاً جماهيرياً كبيراً من محبي الفن السريالي حتى من خارج إيطاليا.

ويعتبر سلفادور دالي الذي ولد في 1904 بمدينة فيجيراس الإسبانية وتوفي فيها في 1989 أحد مؤسسي المدرسة السريالية (ما فوق الواقعية) التي نشأت بفرنسا حيث ساهم فيها ليس فقط بلوحاته الشهيرة مثل "الطبيعة الميتة", و"فتاة النافذة" و"إصرار الذاكرة", بل عن طريق أعمال تشكيلية تدخل أيضاً في إطار النحت وتجسيد الأشكال والصورة. هذا إضافة إلى أعمال سينمائية وفنية أخرى.