كل موسم نفاجأ بأفعال لا تليق بنجم بحجم حسين عبدالغني الذي قدم لنا مستويات مميزة خلال الـ16 سنة الماضية.

يتفق الجميع على نجومية عبدالغني فنياً داخل الميدان، ويتفقون أيضاً على حاجته إلى ضبط النفس، لاسيما أنه من لاعبي الخبرة، وهناك أفعال قد تقبلها من لاعب صغير، لكنك لن تقبلها بكل تأكيد من لاعب متمرس خاض عدداً من التجارب التي يفترض أن تكون قد أضافت له كثيراً وأكسبته حنكة.

لاعبو النصر بدورهم اتهموا الإدارة بمحاباة عبدالغني لأسباب غير معلنة، وإن كان البعض ألمح إلى أن الإدارة تغض الطرف عنه للدعم المادي الدائم الذي يقدمه للإدارة، ما جعله في خانة (الابن المدلل) داخل البيت النصراوي، وإن صدقت تلك الاتهامات فهذا أمر يجعل الإدارة النصراوية على المحك خاصة، أن لاعبها المدلل منذ قدومه للفريق قبل موسمين لم يقدم ما يشفع له بأخذ هذه المزايا التي لم يحصل عليها لاعبون كثر خدموا النصر على مر التاريخ. ومادام الأمر كذلك، أقترح على الإدارة النصراوية أن تنأى بنفسها من هذا المأزق، وأن تحول عبدالغني للعمل الإداري، وبهذا تكسبه داعماً للفريق من موقع آخر، وقد تكتشف لديه موهبة جديدة، كما أنها ستريح الفريق من صداع قد يستمر لموسم آخر، ويتسبب في مشاكل كثيرة داخل فريق منهك (أصلاً)، يبحث عن تجديد نفسه.

أخيراً ..

من تابع لقاء الإياب في كأس الأبطال بين الأهلي والشباب أول من أمس تأكد أن الأهلي يملك قاعدة جماهيرية لا يستهان بها ساهمت في وضع الفريق ضمن منظومة الكبار، إلا أن ما عكر صفو تلك الجماهير الكبيرة هو المستوى الهزيل الذي ظهر به لاعبو الفريق، وكأنهم تعودوا الخسائر حتى والظروف تخدمهم وتبتسم لهم.