بدأت إدارة مرور الرياض تطبيق نظام كاميرات رقابة على المتحايلين على نظام "ساهر" المروري بتصوير المركبات من الخلف بدلا من المعمول به سابقا.
وأوضح مدير مشروع ساهر العميد عبدالرحمن المقبل لـ"الوطن" أمس أن إدارة المشروع لم يغب عن بالها تحايل بعض المتهورين على النظام المروري الحديث عبر قيامهم بنزع لوحات مركباتهم الأمامية ظنا منهم أنهم في منأى عن عين الرقيب. مضيفا: المرور يستخدم حاليا كاميرات أكثر ضبطا للأداء المروري.
قطعت إدارة مرور الرياض الطريق على المتحايلين على نظام "ساهر" المروري، وذلك بتطبيق نظام كاميرات رقابة على المركبات المتجاوزة للسرعة المرورية، وتصويرها من الخلف بدلا من المعمول به سابقا.
وأوضح مدير عام مرور الرياض، مدير مشروع ساهر المروري العميد عبدالرحمن المقبل في تصريح لـ"الوطن" أمس أن إدارة مشروع ساهر لم يغب عن بالها تحايل بعض المتهورين على النظام المروري الحديث عبر قيامهم بنزع لوحات مركباتهم الأمامية ظنا منهم أنهم بمنأى عن عين الرقيب, مضيفا أن المرور يطبق حاليا كاميرات أكثر ضبطا للأداء المروري من خلال التقاط صورة للمركبة المخالفة من الخلف لا من الأمام.
وتوعد المقبل كل من يحاول إخفاء أو نزع لوحة المركبة الأمامية أو الخلفية بالحجز وتطبيق النظام بحقه وبحق مركبته دون هوادة.
وتتراوح العقوبات بين حجز للسائق لمدة لا تقل عن 72 ساعة وحجز للمركبة لمدة تصل إلى 15 يوما.
وأكد أن أرواح مستعملي الطريق فوق مصلحة المخالف الشخصية في ظل تناقص أعداد حوادث الوفيات بسبب السرعة في كل المدن التي شملها نظام ساهر الوطني.
وميدانيا، يصر بعض قائدي المركبات من صغار السن على إخفاء معالم اللوحات التعريفية لمركباتهم سعيا منهم لتجاوز النظام الجديد على الرغم من الحملة الإعلامية لتلك المخالفة.
وكان مدير عام مرور الرياض بالإنابة العقيد عبدالعزيز بوحيمد قد صرح لـ "الوطن" في وقت سابق بأن فرق المرور تقف بالمرصاد للمراوغين الذين يحاولون إخفاء هويات سياراتهم سواء بنزع اللوحة الأمامية للمركبة أو الإبلاغ عن سرقتها أو فقدانها في محاولة للهروب من مصيدة كاميرات "ساهر"، وهم يسيرون بسرعات عالية، معترفا بأن نزع اللوحة الأمامية بدأ ينتشر لدى شريحة من الشباب المتهور في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن المرور ليست له صلاحية إصدار عقوبة إلا بالرجوع إلى هيئة الفصل التي بدورها تدرس وضع المخالفة عبر معرفة تاريخ قائد المركبة، ودراسة المبررات التي يسوقها للمحكمين بالهيئة، إلا أنه في الغالب يتم حجز المركبة والسائق لفترات تتواءم ودرجة التحايل التي يلجأ إليها البعض.