ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية في الجلسة الأخيرة من الأسبوع بنسبة طفيف بلغت 0.25% كاسبا 16 نقطة ليحافظ على تواجده فوق مستوى 6400 نقطة الذي نجح في اختراقه في جلسة أول من أمس ليلامس بذلك أعلى مستوياته خلال 3 أشهر. ويواصل المؤشر مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ليرفع مكاسبه منذ بداية العام إلى 313 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 5.1%.
وتراجع المؤشر في مستهل التعاملات إلى النقطة 6403، وهي الأدنى له خلال الجلسة لكنه صمد فوق مستوى 6400 نقطة وسرعان ما تخلص من خسائره واتجه نحو المنطقة الخضراء ولامس النقطة 6447 قبيل الإغلاق، وهي الأعلى له خلال التعاملات غير أنه قلص جزءا من مكاسبه عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 6434.
وارتفعت قيم التداولات إلى 2.7 مليار ريال؛ وهي تزيد قليلا عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس؛ والتي بلغت 2.6 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها اليوم 124.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 67.6 ألف صفقة.
وعلى مستوى القطاعات فقد نجحت في الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا ثلاثة منها؛ وهي قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تراجع بلغت 0.35%؛ وقطاع الاستثمار المتعدد بتراجع بلغت نسبته 0.32%؛ وقطاع التطوير العقاري بنسبة 0.21%.
من جهة أخرى تصدر قطاع الإعلام الارتفاعات بنسبة بلغت 1.5%؛ تلاه قطاع الاتصالات بارتفاع بلغت نسبته 1.34%.
وعن أداء الأسهم أمس فقد ارتفع منها 70 شركة مقابل تراجع 51 شركة، وظلت بقية الشركات (23 شركة) عند إغلاق اليوم السابق. وتصدرت شركة الشرقية للتنمية قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 4.47% كاسبة 1.6 ريال لتغلق عند 37.4 ريالا، تلاها سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي بنسبة 4.44% ومكاسب بلغت 80 هللة لتغلق عند 18.8 ريالا.
وعن الأسهم الخاسرة فقد جاء على رأسها بروج للتأمين بنسبة 2.27% بعد خسارتها 70 هللة ليتراجع سهمها عند الإغلاق إلى 30.20 ريالا، ثم البنك السعودي الفرنسي والذي تراجع بنسبة 2.24% بخسارة تقدر بـ1.1 ريال ليغلق عند 47.9 ريالا.
وفي الخليج، غلبت الارتفاعات على التراجعات، حيث لم تتراجع سوى السوق البحرينية بنسبة 0.1%، وسوق مسقط بنسبة 0.02%. فيما تصدرت الأسواق المرتفعة سوق دبي التي كسبت بنسبة 0.57%، وحلت ثانيا سوق قطر بمكاسب بلغت نسبتها 0.47%.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة؛ حيث ينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لمعرفة إن كان سيعلن عن إجراءات لدعم التعافي الاقتصادي. كما تراجع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية في ظل عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعه لفترة وجيزة خلال الجلسة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع.