استبعد القيادي في القائمة العراقية النائب السابق صالح المطلك قرب تشكيل الحكومة في ظل المعادلة السياسية السائدة على أسس طائفية وقومية، والتناغم الأمريكي الإيراني لتجديد ولاية رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، لإجهاض المشروع الوطني الذي تبنته قائمته. وقال المطلك لـ "الوطن" في اتصال هاتفي من مقر إقامته في عاصمة عربية "بوادر الخروج من أزمة تشكيل الحكومة في ظل الظرف الراهن تبدو قليلة جدا، وأسبابها تتعلق بفرض الإرادة الأمريكية والإيرانية لتجديد ولاية المالكي".

ولفت المطلك إلى أن قائمته أخبرت الجانب الأمريكي أن المالكي "فقد التأييد الشعبي نتيجة سوء الأداء الحكومي وتراجع الملف الأمني وقناعة حلفائه السابقين بأنه باتجاه الاستفراد بالسلطة لأربع سنوات مقبلة أخرى".

من جانب آخر، دعا نواب في الجلسة التشاورية للبرلمان أمس، رئيس السنة فؤاد معصوم لتحديد سقف زمني لاستئناف عقد الجلسة المفتوحة لبحث إمكانية توصل الكتل النيابية لاتفاق يسهم في تشكيل الحكومة.

إلا أن نواب ائتلاف دولة القانون قللوا من أهمية عقد الجلسات التشاورية في البرلمان ووصفوها بأنها تأتي في إطار تحشيد الدعم لصالح مرشح حليفهم الوطني العراقي نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي الذي مازال يواصل حضوره في البرلمان.

وعلى الصعيد الأمني قتل خمسة من الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم وأصيب 30 معظمهم من الشرطة بهجمات متفرقة.




استبعد القيادي في القائمة العراقية والنائب السابق صالح المطك قرب تشكيل الحكومة في ظل المعادلة السياسية السائدة في العراق على أسسس طائفية وقومية، والتناغم الأمريكي الإيراني لتجديد ولاية نوري المالكي، لإجهاض المشروع الوطني الذي تبنته قائمته.

وقال المطلك لـ "الوطن" في اتصال هاتفي من مقر إقامته في عاصمة عربية "بوادر الخروج من أزمة تشكيل الحكومة في ظل الظرف الراهن تبدو قليلة جدا، وأسبابها تتعلق بفرض الإرادة الأمريكية والإيرانية لتجديد ولاية المالكي". وأضاف "في هذا الإطار وجهت لنا دعوات للتقارب مع دولة القانون بزعامة المالكي، وحصلت لقاءات ومشاورات بهذا الصدد لكنها وصلت إلى طريق مسدود لإصرار الطرف الآخر على الاحتفاظ بصلاحيات تنفيذية أوسع خارج إطار مبدأ ضمان حكومة الشراكة الوطنية فضلا عن تجاهل استحقاقنا الانتخابي والدستوري".

ولفت المطلك إلى أن قائمته أخبرت الجانب الأمريكي أن المالكي "فقد التأييد الشعبي نتيجة سوء الأداء الحكومي وتراجع الملف الأمني وقناعة حلفائه السابقين بأنه باتجاه الاستفراد بالسطة لأربع سنوات مقبلة أخرى".

وحول خيارات قائمته في ظل ما ذكره من عقبات ترافق عملية تشكيل الحكومة، أكد رغبة العراقية في التوجه لأطراف أخرى أبدت استعدادها ورفضها للوصاية الأمريكية والإيرانية. وتابع "أمامنا خيار الاتفاق مع الائتلاف الوطني الذي يضم المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم، والتيار الصدري بمقاعده الأربعين في البرلمان والتحرك على الكتل الكردستانية وهي الوحيدة التي أعلنت اعترافها بحقنا الانتخابي لتشكيل حكومة شراكة وطنية، بشرط أن تتفق هذه الأطراف على رفض التدخل الدولي والإقليمي وخصوصا الإيراني بكل مظاهره للخروج من الأزمة بتحقيق التحالف الثلاثي الجديد".

من جانب آخر، دعا نواب في الجلسة التشاورية للبرلمان أمس، رئيس السنة فؤاد معصوم لتحديد سقف زمني لاستئناف عقد الجلسة المفتوحة لبحث إمكانية توصل الكتل النيابية لاتفاق يسهم في تشكيل الحكومة.

إلا أن نواب ائتلاف دولة القانون قللوا من أهمية عقد الجلسات التشاورية في البرلمان ووصفوها بأنها تأتي في إطار تحشيد الدعم لصالح مرشح حليفهم الوطني العراقي نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي الذي مازال يواصل حضوره في البرلمان.

وعلى الصعيد الأمني قتل خمسة من الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم وأصيب 30 معظمهم من الشرطة بهجمات متفرقة أمس في العراق. وقتل في الموصل ثلاثة من الشرطة بينهم مقدم، وأصيب 13 شرطيا بانفجار 3 عبوات ناسفة في حي الموصل الجديدة. كما قتل جنديان في كركوك (255 كلم شمال) وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش على الطريق الرئيسة جنوب المدينة.

وفي بغداد، أصيب 4 أشخاص بينهم شرطي بانفجار عبوة استهدفت دورية للشرطة في حي الدورة (جنوب)، فيما أصيب 4 عمال بانفجار عبوة في ساحة الطيران (وسط). وفي الناصرية (385 كلم جنوب بغداد)، أصيب 7 أشخاص بانفجار عبوة استهدفت الجيش الأمريكي وسط كبرى مدن محافظة ذي قار. وأفاد قائد شرطة الناصرية اللواء الركن صباح الفتلاوي أن الانفجار تسبب أيضا بإلحاق أضرار بسيطة بإحدى عجلات الرتل وسيارتين مدنيتين، دون أن يحدد حجم الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأمريكي.