أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على الاحتفاظ بتواجد إسرائيلي طويل المدى في غور الأردن بالضفة الغربية، رافضا الاتفاق السابق الذي أبرمته الولايات المتحدة بوجود قوات دولية في الجزء الشرقي من الضفة الغربية، معتبرا ان الوحيد القادر على الحفاظ على أمن اسرائيل هو الجيش الإسرائيلي.
وامتنع نتنياهو عن الحديث عن موضوع الاستيطان غير أنه رفض خروج الرئيس محمود عباس من المفاوضات بسبب هذا الأمر الذي سماه "خلافات" داعيا عباس إلى القبول صراحة بيهودية الدولة، وذلك في كلمة عبر الهاتف إلى مجلس رؤساء اليهود في الولايات المتحدة.
في المقابل، دعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط إسرائيل أمس لتمديد تجميدها للاستيطان. وقال بيان لها أمس إن الرباعي المؤلف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة وروسيا "لاحظ أن وقف الاستيطان الذي بدأ في نوفمبر الماضي ويستحق الثناء كان له أثر إيجابي ويحث على استمراره". وحث البيان الجانبين على الامتناع عن "الأعمال الاستفزازية والتصريحات الملتهبة" ودعا إسرائيل إلى المزيد من تخفيف القيود على الفسلطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي خطوة يقول البنك الدولي إنها ستكون مهمة من أجل الانتعاش الاقتصادي لدولة فلسطينية في المستقبل.
من جهة أخرى، وصل قطاع غزة أمس وفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري لاستئناف جهود بحث تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي. وسيعقد الوفد سلسلة لقاءات مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في غزة خاصة حركة "حماس" لبحث جهود دفع تحقيق المصالحة.