قتلت شابة حامل وزوجها في جريمة، اعتبرها منفذوها "دفاعا عن الشرف وغسلا للعار"، وتناولت تقارير صحفية سورية الخبر أمس، وذكرت إن شقيقين خططا لقتل شقيقتهما (30 عاما) التي هربت قبل أربعة أشهر بقصد الزواج من شخص دون موافقة العائلة.
وكشف أحد الأخوين أن محاولات كثيرة جرت للصلح، إلا أن العائلة كانت ترفض ذلك كونه يشكل عاراً عليهم، مضيفا أنه وشقيقه تربصا لشقيقته وزوجها بعد أن علما بمكان منزلهما من الأشخاص الذين تدخلوا في المصالحة، وقال إنه أطلق النار على شقيقته أولا ثم على زوجها بعدما تدخل للدفاع عنها. وأثناء التحقيقات، كشف شهود العيان وجود نحو 12 شخصا في مسرح الجريمة وبحوزتهم بنادق حربية، شاركوا في الجريمة. وتشير الإحصاءات الدولية إلى أن سوريا من بين أكثر خمس دول في العالم من حيث انتشار جرائم الشرف، ويرى البعض أن السبب هو العقوبات المخففة لمرتكبي مثل هذه الجرائم.