بدأت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ دراسة استراتيجية التخصيص (النموذج التشغيلي المقترح لأمانة العاصمة المقدسة)، وذلك في إطار حرص الأمانة على زيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال، والخدمات البلدية المختلفة، وبأسلوب ومنهجية علمية في تقديم الخدمات مع تخفيف العبء على المواطن، وزيادة إيرادات الدولة، والارتقاء بمستوى الخدمات وتوفير الإنفاق.

وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار إن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الأمانة على زيادة مشاركة القطاع الخاص، وفق أساليب علمية مقننة، وطبقاً لتوجهات الدولة.

وأشار مساعد الأمين للشؤون الإدارية والمالية، ورئيس فريق التخصيص أمين بن عبدالقادر إلى أن الأمانة عهدت بإعداد الدراسة إلى شركة (آرنست وينغ العالمية)، وهي إحدى أكبر الشركات المتخصصة في مجال إعداد الدراسات، مشيراً إلى أن الدراسة ستشمل إعداد نموذج جديد في تقديم أفضل الخدمات بأرقى مستوى، وتحقيق الأهداف بما يتماشى مع رسالة الأمانة.

وأضاف أن الشركة أوكلت مهمة الدراسة لعدد من أفضل الخبراء في مجال التنظيم بهدف دراسة أوضاع الأمانات، والبلديات، والوصول إلى أفضل النماذج التشغيلية المقترحة، واستقطاب أفضل الممارسات، وطرق التغلب على التحديات، والصعوبات التي تواجه الأمانة من جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية.