ذهبت لأحد مكاتب الاتصالات ، كالمعتاد استقبلني الموظف بابتسامة ماكرة تحمل وراءها ما ربك به خبير. وعندما طلبت منه إلغاء أحد أرقامي المفوترة لأنني لم أعد بحاجته قام الموظف بمحاولة إقناعي عن العدول عن رأيي ولا أعلم لماذا ، وما هي مصلحته؟ وعندما أصررت عليه قام بضغط بعض أزرار الكمبيوتر ثم قال لي تم إلغاء رقمك سيدي. ولكن تفاجأت بعد مرور عامين بأن الرقم لم يلغ وقد تراكمت علي رسوم سنتين كاملتين . وأذكر أني طلبت منه ورقة آنذاك لإثبات إلغاء الرقم لكنه بادرني بقوله (ما يحتاج الورقة).
