استقبل مستشفى عسير المركزي أول أيام عيد الفطر المبارك 9 حالات تعاني من إصابات ناتجة عن انفجار ألعاب نارية.

وقال المشرف العام على المستشفى الدكتور صالح بن سعد المؤنس: إن الإصابات تركزت جميعها في مناطق اليد والذراع، ونتج عنها إصابات بالغة أدت إلى بتر في أصابع اليد في جميع الحالات، بينما تراوحت الإصابة في السلاميات الطرفية إلى بتر كامل للأصابع وأجزاء من اليد مع تهتك شديد في الأنسجة والأصابع المبتورة بشكل لا يسمح بإعادة زرعها. وأوضح الدكتور آل المؤنس أن أعمار المصابين ما بين 12 عاما إلى 50 عاما، ويوجد بين الحالات المصابة سيدة أصيبت بإصابات شديدة باليد أدت إلى بتر 3 من أصابعها مع تهتك شديد بأنسجة اليد.

وأكد الدكتور آل المؤنس أن القاسم المشترك بين كل الحالات هو استخدامها منتجاً جديداً للألعاب النارية عبارة عما يشبه القنبلة اليدوية تستعمل من خلال منصة إطلاق صغيرة، حيث يقوم المستخدم بإشعال القنبلة ثم وضعها في منصة الإطلاق وتتم جميع الإصابات أثناء هذه الخطوة.

وقال آل المؤنس: إن هذه الإصابات حدثت ليلة العيد وأول أيامه وتعد المرة الأولى التي يستقبل المستشفى فيها مثل هذه النوعية من الإصابات التهتكية الشديدة وبهذه الكثرة.

وطالب الدكتور آل المؤنس الأجهزة المعنية بمتابعة العبث بالألعاب النارية وضرورة سحبها ومنع بيعها في الأسواق العامة. مشيرا إلى أن المصابين أكدوا أن هذه الألعاب النارية متوفرة وبكثرة في البسطات العامة والأسواق الشعبية.