مواطن مسكين لا قانون يقف معه، ولا خدمات تقدم له ولا تجار تأخذهم الرأفة به إنه المواطن المسكين حقوقه مهضومة لا سكن ولا صحة ولا تعليم مميز. يجتمع التجار المتكدسة خزائنهم بالأموال ويعوضون خسائرهم في الدول المتقدمة لنهش المواطن، ورفع قيمة السلع عليه دون حسيب أو رقيب إنه الفساد الإداري، يموت المواطن في يومه ألف مرة هم وغم من الدين والأمراض، وطلبات الأسرة التي لا تنتهي، والقروض والقوانين البيروقراطية. أتدرون من السبب؟ هو الفساد الإداري، الفساد الإداري وصل بالمواطن إلى عيشة ضنك، والهدف معلوم هو البحث عن المصلحة الشخصية، وغياب الإحساس والشعور وضعف الوازع الديني.
نحن بحاجة إلى إنشاء وزارة كاملة باسم وزارة الرقابة والتخطيط هدفها المراقبة على الوزارات، والمشروعات والأنظمة، والقوانين، وأيضا التخطيط الأمثل من أجل سنوات أفضل من العيش بتلاحم وأخوة، وتسامح، وعدل.