أمرت محكمة في نيويورك بشطب كل الدعاوى المدنية التي رفعها أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر على رجل الأعمال السعودي ياسين قاضي بالولايات المتحدة. وذلك بعد يومين من إحياء الذكرى التاسعة لها.

وقال قاضي في بيان صادر عن مكتبه "أنا رجل بريء، وكما أثبتت الأحداث أنه كلما أعطيت لي الفرصة للدفاع عن نفسي أمام كل المزاعم المتعلقة بي برهنت على أنها غير صحيحة جملة وتفصيلا". وأضاف "أجدد التأكيد على ما سبق أن أعلنت عنه منذ البداية بأنني في كل نشاطاتي الفردية والتجارية والخيرية لم أدعم أبداً ولم أنوِ تقديم أي دعم مهما كان نوعه إلى أسامة بن لادن أو القاعدة". وتابع، "أنا والآخرون الذين هم في وضعي نحن ضحايا "جوانتانامو مالي" لا نهاية له إذ إن الإجراء الذي اتخذ ضدنا كان من المفروض أنه إجراء مؤقت ولكنه أصبح إجراء دائما. وأكد أنه يدين دون تردد الأعمال التي ارتكبتها القاعدة.




بعد يومين من إحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر، أمرت محكمة في نيويورك بشطب كل الدعاوى المدنية التي رفعها أقارب ضحايا الهجمات على رجل الأعمال السعودي ياسين قاضي بالولايات المتحدة.

وكان قاضي جاء ضمن مجموعة من الشخصيات والشركات التي رفع عليها أقارب ضحايا أحداث سبتمبر دعاوى مدنية "بزعم وجود صلة لهم بالقاعدة وبالتالي تحميلهم مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة بتلك الأحداث، وأصبحت تعرف هذه الدعاوى دعاوى "الثلاثة مليارات" والتي تعكس التعويض الذي طلبه محامو أقارب الضحايا". ولكن القاضي بمحكمة دائرة جنوب نيويورك قرر في 13 سبتمبر رفض هذه المزاعم وأمر بشطب كل الدعاوى ضد ياسين لعدم وجود أسس تبررها.

وفي بيان صادر من مكتب ياسين قاضي، قال رجل الأعمال السعودي "أنا رجل بريء ، وكما أثبتت الأحداث أنه كلما أعطيت لي الفرصة للدفاع عن نفسي أمام كل المزاعم المتعلقة بي برهنت على أنها غير صحيحة جملة وتفصيلا". وأضاف "أجدد التأكيد على ما سبق أن أعلنت عنه منذ البداية بأنني في كل نشاطاتي الفردية والتجارية والخيرية لم أدعم أبداً ولم أنوِ تقديم أي دعم مهما كان نوعه إلى أسامة بن لادن أو القاعدة". وتابع "أنا والآخرون الذين هم في وضعي نحن ضحايا "جوانتانامو مالي" لا نهاية له، إذ إن الإجراء الذي اتخذ ضدنا كان من المفروض أنه إجراء مؤقت ولكنه أصبح إجراء دائما. وأكد أنه يدين دون تردد الأعمال التي ارتكبتها القاعدة.

وقال إن مواجهة الإرهاب "لن تنجح إذا ما تم تجاهل حقوق الإنسان الأساسية وحرمان الإنسان من فرصة إثبات براءته وعدم توفر آلية مستقلة لتمكين الأبرياء من أمثالي الذين يتهمون خطأ من رفع الظلم عنهم".