شهد أستوديو متنقل نصبه مصور في قصر شبرا التاريخي على هامش برنامج عيد الأطفال التراثي بالطائف إقبالا شديدا من الأطفال، حيث كان المصور يلتقط صورا تذكارية للأطفال، ويمنحهم الصور في الحال دون مقابل، كمعايدة منه لهم، ومساهمة منه في رسم البسمة على وجوههم وإسعادهم، وقد زاد من عملية الإقبال جودة طباعة الصور وتقديمها على الفور. وقال رئيس مجموعة إيلتس للتصوير الفوتوغرافي المصور عبيد الفريدي إنه قام بجلب الأستوديو المتنقل الخاص به، ونصبه في موقع احتفال عيد الأطفال التراثي، إيمانا منه بأهمية الصورة التذكارية في العيد. وأضاف أنه قام بتصوير أكثر من 1000 طفل وطفلة خلال يومين فقط، وأهداهم صورهم التي طبعت بجودة كبيرة من خلال طابعة خاصة بطباعة الصور أحضرها معه، مشيرا إلى أنه كان سعيدا جدا وهو يلمح السعادة في عيون الأطفال، وهم يجتمعون حوله لتوثيق فرحتهم بالعيد، والتقاط صور تذكارية يحتفظون بها.
وعن تكاليف طباعة الصور قال الفريدي إنه تحمل جميع التكاليف، واعتبر الصور التذكارية بمثابة عيدية للأطفال وأسرهم، ولم يرفض تصوير أي طفل وقف أمام الأستوديو، وكان يكفيه عبارات الشكر التي يرددها الأطفال، والدعاء الذي يسمعه من أسرهم .
وعن أهمية الصور التذكارية للأطفال في العيد قال أحمد العتيبي (أحد زوار مهرجان عيد الأطفال التراثي) إن الصورة التذكارية للأطفال في العيد هامة جدا، وهو يحرص في كل عام على اصطحاب أطفاله إلى أحد محلات التصوير لتصويرهم بملابس العيد، علاوة على ما يتم التقاطه من صور لهم بواسطة كاميرات الهواتف النقالة، إلا أنه في هذا العام وجد مصورا متبرعا بتصوير الأطفال في موقع المهرجان، وأهداهم صورهم، مما كان له بالغ الأثر في إضفاء جو من البهجة والسعادة في نفوسهم، وخاصة عندما عادوا إلى موقع الأسرة في مكان الاحتفال، وهم يحملون صورهم في أيديهم". وقال الطفل رامي حسن (10 سنوات) إنه سعيد جدا بالتقاط صورة تذكارية له في العيد، مشيرا إلى أنه يحتفظ بهذه الصورة في ألبوم خاص مع صور أخرى يحتفظ بها، أما الطفلة ميان ( 7 سنوات) فذكرت أنها ستقوم بإرسال الصور التذكارية التي التقطت لها إلى بنات خالتها في الرياض، وهن بدورهن سيقمن بإرسال صورهن لها كعادتهن كل عام.
وشكرت ميان المصور على تصويرها، واعتبرتها أجمل عيدية تحصل عليها في العيد هذا العام .