وصل المنع على حمل السوائل في حقائب اليد داخل الطائرات إلى نهايته، لكن ليس ابتداء من الغد بل في أبريل عام 2013. ومن الآن حتى ذلك التاريخ يتوجب على المطارات امتلاك تقنية متطورة لتشخيص المتفجرات. ونقلت النشرة الرسمية للمؤسسة الدولية للطيران المدني (أياتا) عن مسؤول السلامة الجوية في المؤسسة قوله إن الأجهزة الجديدة ستسهل إلى أقصى حد من إجراءات التفتيش الأمني في المطارات، وهي قادرة على التحقق من محتويات السوائل ومختلف أنواع عبوات الرش ودهن الشعر والمراهم.
ومنذ نوفمبر 2006 لم يعد بمقدور المسافرين جوا أن يحملوا معهم إلى داخل الطائرة سوى زجاجة أو عبوة لا يتجاوز محتواها 100 ملجم من السوائل. وقد تم منح استثناءات للشراء من الأسواق الحرة على ألا يتجاوز مجموع السوائل لترا واحدا وينبغي أن تكون مغلفة بكيس مغلق.