إيمان بنورة، أجمل مذيعة سياسية في التلفزيونات العربية، رغم أن السياسة في التلفزيونات العربية ليست جميلة مثلها.
خديجة بن قنّة، أكثر مذيعة سياسية في القنوات العربية رزانة، رغم أن السياسة في التلفزيونات العربية ليست رزينة، وليست خفيفة ظل.
جيزيل خوري، أسوأ مذيعة سياسية في التلفزيونات العربية، وبالرغم من أن السياسة في التلفزيونات العربية سيئة، إلا أن جيزيل أسوأ.
بتّال القوس، أكثر مذيع رياضي قبولاً لدى النفس، رغم أنه ليس من معجزات الدنيا السبع كما يصوّره الإعلام الرياضي.
تركي الدخيل، أكثر مذيع شامل جمالاً في طرح الأسئلة وانتقاء الضيوف، والدكتور محمد الهاشمي مدير قناة المستقلة، هو أسوأ مذيع شامل في طرح الأسئلة وانتقاء الضيوف، كما أنه أسوأ مدير قناة في تغيير وتطوير شكل الاستوديو، الذي لم تتغير طاولاته من عشر سنوات.
محمود سعد أعمق مذيع، ثقافةً وتحاوراً وشمولاً، وأخفّ المذيعين دماً، وعمرو أديب أعمق المذيعين سطحيّة، وأثقلهم دماً وطينةً ولحماً.
هالة سرحان أكثر مقدمة لا تقدم شيئا، وأول مذيعة متخصصة في نقاش ما بين السرّة والركبة، بينما رزان مغربي أكثر مقدمة تقدم كل شيء، وأول مذيعة متخصصة في إغواء الضيوف والمتفرجين والمصورين بملابسها التي لا تعترف بسرّة أو ركبة أو كوع.
مفيد فوزي، مثقف وجريء ومحاور ممتاز، لكنه منفوخ كبالون، وهو أول مذيع يحاور الضيف على أنه هو أفضل منه، لهذا فهو أول مذيع يحاور نفسه.
فيصل القاسم، أول مذيع عربي لا يكون مذيعاً إلاّ بوجود شخصين يشدّان ملابس بعضهما البعض.
حليمة بولند، أجمل مذيعة سيئة، وأسوأ مذيعة جميلة.
هذا رأيي طبعاً وليس مشعابي.