حماية المستهلك وما أدراك ما لهذا الجهاز من أهميه قصوى للمواطنين الذين لا حول لهم ولاقوة على جشع تجار البلد المحترمين، فهذا يستورد للبلد ما قلت قيمته ( وما قل سعره تقل جودته)، والنوعية والجودة هي آخر ما يهمه بهذا المنتج والمصيبة يبيعه بأغلى الأسعار ولا يكفيه الربح 100% ولكن زيادة ربحه لأكثر من 1000% بعد خصم جميع المصاريف كالشراء وتكلفة الشحن ومصاريف الميناء من نقل وخلافه حتى وصوله لمتجره أو مستودعه، فالمواطن المطحون بالغلاء في جميع حاجياته الضرورية آخر هم تجارنا الجشعين إلا من رحم ربي وهم قليل. وناهيكم عن المواد الخطرة المستعملة في صناعة هذه السلعة سواء كانت ملبوسات أو أغذية أو أواني طبخ أو تقديم أو قطع غيار، أستحلفكم بالله كم عانينا وعانى مواطنونا في دولتنا الحبيبة من هذه السلع حوادث في الطرق بالآلاف وأرواح تزهق والمستشفيات ممتلئة بمئات إن لم يكن أكثر من مرضى السرطان أعاذنا الله وإياكم من شرور الأمراض التي باتت منتشرة وكله بفضل تجارنا، وجهازنا الذي للأسف ولد ميتا" فهو كطائر العنقاء الكل سمع باسمه ولم يره، من هو رئيس هذا الجهاز يمكنني القول بأن جل المواطنين لا يعرفون اسمه، وهل رأيتم نشرات تحذيرية دورية وهل له صفحة توعوية أسبوعية يتلقاها المواطن ببريدة أو عن طريق صحف المملكة أو إعلانات الدعاية الموجودة بطرق وشوارع المملكة، وأين مبناه هل هو بعاصمتنا الرياض وهل له فروع منتشرة بالمدن الرئيسية بمملكتنا الحبيبة. هل لكم موقع إلكتروني وهل أنتم متأكدون بأن المواطنين قد عرفوا العنوان. عدة أسئلة دارت بمخيلتي فسوقنا أصبح يستورد ما يلفظ من أسواق الدول التي بها جهاز رقابة وتعمل على مدار أربع وعشرين ساعة ولا تدخل بلادهم أي سلعة إلا بعد فحصها والتأكد من خلوها من أي محاذير سواء بجودة المنتج أو بمكونات المنتج هل هي خالية من المواد المضرة بصحة البشر أو البيئة.