تختلف فرحة العيد في شكلها ونوعها وطريقتها بين الأهالي. حيث يتجه الكثير إلى الأسواق التجارية والمتنزهات؛ والبعض الآخر يفضل قضاء وقته في المطاعم. وقد جذبت المطاعم والأكلات الصينية الكثير من الأهالي في أيام العيد للاستمتاع بأشهر الأطباق والأصناف الصينية التي تقدمها تلك المطاعم.

يقول أحد سكان مدينة الدمام يدعى علي الغامدي: "حاولنا أيام العيد أن نقوم بتوزيع وقتنا ما بين الذهاب إلى الكورنيش والبحر وقضاء بعض الوقت داخل المولات التجارية مع الأطفال، وأيضا الاستمتاع بالفعاليات والمهرجانات التي تشهدها المنطقة الشرقية أيام العيد.

وأضاف: ركزوا في عيد هذا العام على الذهاب إلى المطاعم الصينية وتجربة بعض الأكلات في ظل الزحام الشديد الذي تحظى به هذه المطاعم في هذه الأيام.

ويرى أحد زائري المنطقة الشرقية القادمين من مدينة الرياض عبدالله الأحمري أن الذهاب إلى هذه المطاعم جزء من تحقيق الراحة والرفاهية للعائلة والأطفال في أيام العيد بالإضافة إلى قضاء الوقت على الشواطئ البحرية التي تتواجد بها كافة الخدمات مع التجول في الأسواق التجارية، وقصد الأماكن الترفيهية المخصصة للأطفال داخل المراكز التجارية بالشرقية.

وقال سعد الحسن (أحد سكان مدينة الخبر): إن أجمل ما يميز المطاعم والأكلات الصينية الأجواء في الداخل، حيث تجد الهدوء وأفضل الخدمات بالإضافة إلى الأطباق والأصناف الصينية الخفيفة على المعدة.

ويقول: "تعودنا في رمضان على التنويع وكثرة الأكل مما يجعلنا الآن نبحث عن غذاء خفيف ومناسب حتى نتعود ونخرج من الروتين الذي قضيناه في شهر رمضان". ومن جانبه أكد مدير أحد المطاعم للأكلات الصينية في الشرقية زكريا ممدوح أن هذه المطاعم تحظى بإقبال واهتمام الكثير من أهالي الشرقية وزوارها خلال أيام العيد، حيث تجد أن بعض العائلات تنتظر وقتا طويلا حتى يتسنى لها الحصول على طاولات بسبب الزحام الشديد. مشيرا إلى أن المطعم يقدم الأكلات الصينية بشتى أنواعها بالإضافة إلى تقديم الجوائز للزائرين بمناسبة العيد.