اختلفت تقديرات الخبراء العسكريين الأمريكيين في تقييم مدى النجاح الذي يمكن أن تحرزه حملة القوات الأمريكية والأفغانية التي طال الحديث عنها والتي بدأت فجر أمس في قندهار لدحر حركة طالبان في عقر دارها. وكانت الحملة قد بدأت في منطقة زاري إلى الغرب من قندهار.
وقال القادة العسكريون الأمريكيون إن تلك المنطقة هي واحدة من أهم قواعد انطلاق مقاتلي طالبان وإن ذلك يجعل من الحملة الجديدة نقطة تحول محتملة في مسار الحرب الأفغانية. وطبقا لبيانات البنتاجون فإن الحملة ستتقدم إلى قرى موكوان وباشمول وسنجسار التي لم تطأها قدم جندي أجنبي منذ بدء الحرب عام 2001. ويقول الخبراء العسكريون الأمريكيون إن مناطق المعارك تتسم بصعوبة خاصة تجعل من المواجهة اختبارا لطرفيها. ففي تلك المنطقة تنتشر المزارع والأعشاب البرية المرتفعة، وقد تحصنت طالبان بخطوط من الألغام وبشبكات من الأنفاق في القرى، فضلا عن أنها زرعت المتفجرات في مبان وأهداف من المرجح أن تحتلها القوات الأمريكية والحكومية.
وكانت القوات الأمريكية والحكومية قد بدأت عملياتها في قندهار داخل المدينة وفي وادي أرغانباد إلى شمالها. ولم توفق العمليات في المنطقتين في إخراج عناصر طالبان منهما بصورة كاملة. ولهذا السبب فإن الجنرال قائد القوات الأمريكية والأطلسية ديفيد بترايوس الذي يقود العمليات في أفغانستان يرغب في إظهار قدرة قواته في زاري.
تباينت تقديرات الخبراء العسكريين الأمريكيين في تقييم مدى النجاح الذي يمكن أن تحرزه حملة القوات الأمريكية والأفغانية التي طال الحديث عنها والتي بدأت فجر أمس في قندهار لدحر حركة طالبان في عقر دارها. وكانت الحملة قد بدأت في منطقة زاري إلى الغرب من قندهار.
فيما وصل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في زيارة لباكستان يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس آصف علي زرداري.
وقال القادة العسكريون الأمريكيون إن تلك المنطقة هي واحدة من أهم قواعد انطلاق مقاتلي طالبان وإن ذلك يجعل من الحملة الجديدة نقطة تحول محتملة في مسار الحرب الأفغانية. وطبقا لبيانات البنتاجون فإن الحملة ستتقدم إلى قرى موكوان وباشمول وسنجسار التي لم تطأها قدم جندي أجنبي منذ بدء الحرب عام 2001.
وقالت التقارير التي تناولت العملية العسكرية إنها تشكل الامتحان الحقيقي الأول لقدرات القوات الأفغانية التي تشارك في العملية. وقد بدأت العملية على نحو مباغت وباستخدام قوات مكثفة بهدف مفاجأة مقاتلي طالبان. إلا أن تلك التقارير تتفق على أن مشاعر السكان المحليين تتجه بقوة إلى دعم طالبان على الرغم من الجهود الأمريكية التي بذلت لكسب عقول أولئك السكان إلى جانبها.
ويقول الخبراء العسكريون الأمريكيون إن مناطق المعارك تتسم بصعوبة خاصة تجعل من المواجهة اختبارا لطرفيها. ففي تلك المنطقة تنتشر المزارع والأعشاب البرية المرتفعة وقد تحصنت طالبان بخطوط من الألغام وبشبكات من الأنفاق في القرى فضلا عن أنها زرعت المتفجرات في مبان وأهداف من المرجح أن تحتلها القوات الأمريكية والحكومية.
وقال أحد القادة العسكريين الأمريكيين في أفغانستان وهو برانت أوج لأجهزة الإعلام الأمريكية إن طالبان حصنت قرية موكوان بصفة خاصة. وأضاف "إنهم لا يعتقدون أن بوسعنا دخول القرية ولكننا سنحاول أن ندخلها".
وكانت القوات الأمريكية والحكومية قد بدأت عملياتها في قندهار داخل المدينة وفي وادي أرغانباد إلى شمالها. ولم توفق العمليات في المنطقتين في إخراج عناصر طالبان منهما بصورة كاملة. ولهذا السبب فإن الجنرال قائد القوات الأمريكية والأطلسية ديفيد بترايوس الذي يقود العمليات في أفغانستان يرغب في إظهار قدرة قواته في زاري.
ويعتبر بترايوس أن زاري هو مفتاح قندهار. غير أن حاكم زاري كريم جان يحكم المنطقة من داخل قاعدة عسكرية أمريكية يعاونه ثلاثة أشخاص ويخشى الخروج من القاعدة إذ تعرض لمحاولة لاغتياله الأسبوع الماضي. وكانت هناك آراء في البنتاجون تدعو إلى تأجيل العملية إلى ما بعد الانتخابات التي تجرى في 18 من الشهر الحالي بيد أن القادة العسكريين الأمريكيين تمسكوا بشنها قبل حلول الشتاء.
إلى ذلك قتل 14 شخصا من أنصار سراج الدين حقاني في في قصف أمريكي على قرية (دركاه مندي) بوزيرستان الشمالية.