بدأت قيادة الجيش اللبناني عبر المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام تنفيذ حملات توعية من مخاطر مخلفات الألغام والقنابل العنقودية والقذائف في "حاصبيا" جنوب شرق لبنان. وتهدف هذه الحملات التي تتركز بشكل خاص على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و15 عاما إلى توعيتهم من خطورة هذه الألغام وما تسببه حين انفجارها بعد لمسها أو الضغط عليها بشكل مفاجئ من قطع للأطراف والإعاقة أو التسبب بالموت المحتم. ورفضت قوات الاحتلال تزويد قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان بخرائط هذه الألغام والقنابل العنقودية التي زرعتها في الحقول خلال عدوانها صيف 2006.