عاد السفير الموريتاني في مالي إلى منصبه بعد ثمانية أشهر من استدعائه من قبل نواكشوط، احتجاجا على إفراج باماكو عن أربعة معتقلين طالب بهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ووصل السفير سيدي محمد ولد حننا مساء أول من أمس إلى مطار باماكو. واكتفى السفير بالقول: "هذا أنا بالتأكيد". وتبدو عودة الدبلوماسي الموريتاني مؤشرا على وفاق بين البلدين الجارين اللذين كانا على خلاف حول الاستراتيجيات التي يتعين تطبيقها للتصدي للإسلاميين. وكانت باماكو أفرجت عن أربعة ناشطين اعتقلوا في 2009 شمال مالي. في مقابل إفراج تنظيم القاعدة عن الرهينة الفرنسية بيار كامات. باماكو: