اتهمت الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران أمس بمحاولة ترويع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نزاع متفاقم بشأن منع طهران بعض المفتشين النوويين من ممارسة عملهم.

وأشار المبعوث الأمريكي لدى الوكالة دون تفصيل إلى أن مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة ربما يبحث في مرحلة ما اتخاذ إجراءات ضد إيران بشأن هذه المسألة.

وقال السفير الأمريكي جلين ديفيز وفقا لنسخة من كلمته "هذا غير مسبوق أن ترفض دولة دخول مفتشين لأنهم يعدون تقاريرهم بدقة ،يسجلون ما يرونه ويسمعونه".

وأضاف أن إيران تقوم "بمحاولة واضحة" لترويع المفتشين والتأثير على عملهم.

وفي بيان منفصل صدر خلال اجتماع مغلق لمجلس الوكالة عبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن قلقها مما وصفته بإخفاق إيران المتزايد في التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت نسخة من البيان تلاها مبعوث فرنسي "رفض إيران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحاولاتها المتعمدة لمنعها من القيام بالمهام المكلفة بها في الأراضي الإيرانية ، مزعج ومستهجن".

وأضاف البيان "من الواضح أن السلطات الإيرانية تحاول ترويع الوكالة لتؤثر على قدرتها على رفع تقارير للمجلس وتقوض قدرتها على تطبيق نظام الضمانات في أراضيها بفعالية".