تحتضن نيويورك في أكتوبر القادم مهرجانا للفيلم المغربي هو الأول من نوعه والمنظم من قبل مؤسسة الأطلس الكبير بشراكة مع مؤسسة تريبيكا سينما بنيويورك. وسيتم خلال هذه التظاهرة الفنية عرض زهاء 12 فيلما لعدد من المخرجين السينمائيين المغاربة.
وأكد نائب رئيس المهرجان دان كاهيل أن الأفلام التي تم اختيارها ستكون مثيرة ليس فقط بالنسبة للمغاربة المقيمين بالولايات المتحدة ولكن أيضا للأمريكيين الذين سبق أن زاروا المغرب.
ومن جهته قال النائب الثاني للمهرجان ريشار ألمان إن عدة أفلام مبرمجة في هذه التظاهرة ستكسر الصورة النمطية لدى العديد من الأمريكيين عن المغرب البلد المسلم وستسهم في تعزيز تفاهم أفضل بين الشعبين المغربي والأمريكي.
وستكون هذه الدورة مناسبة لتعريف عشاق السينما بالإنتاج السينمائي المغربي من خلال عدة أعمال تعالج مواضيع من صلب المجتمع المغربي المعاصر الذي يتميز بالمزاوجة بين التقاليد والعصرنة وتعزيز حقوق المرأة.
وسيمكن هذا اللقاء السينمائي أيضا من تعريف عشاق الفن السابع والنقاد الأجانب بالسينما المغربية الجديدة وهي سينما أصبحت أكثر تطورا وتعكس الثقافة المتنوعة والمثيرة في نفس الوقت للمغرب.