قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا أمس: إن تعافي الاقتصاد العالمي يتباطأ لكن لا يوجد احتمال لتجدد الركود في الدول الغنية باستثناء اليابان.

وأضاف: يتعين على حكومات الدول المتقدمة السعي لتحقيق التوازن بين الإجراءات اللازمة للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي وإجراءات التعزيز المالي نظرا لأنه من الصعب تحديد ما إذا كان الضعف الحالي قصير الأجل أم أطول أمدا.

وأوضح جوريا في مقابلة في أنقرة حيث التقى مع مسؤولين أتراك قبل نشر مسح بشأن تركيا أن هناك تباطؤا في الانتعاش وليس تجددا للركود.

وقال: "يتعين استبعاد اليابان.. لأن اليابان تكافح انكماشا منذ عشر سنوات، فالوضع مختلف.. لكن باستثناء هذا يتجدد الركود ولا نتوقع ركودا بنسبة في خانة العشرات".

وأضاف: مؤشرات بدأت تظهر على عودة الأسواق المالية إلى وضعها الطبيعي. لكنه حث الحكومات على الحذر والسعي لتحقيق توازن بين إجراءات دعم الانتعاش وإجراءات التعزيز المالي. وتابع: "الأسر ما زالت لا تشعر بارتياح كامل بشأن المستقبل. ما زالت تقول: لسنا واثقين بخصوص المستقبل. لا يزال هناك 50 مليون عاطل عن العمل في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".