طالب 35 سجينا سابقا من السلفية الجهادية السلطات الموريتانية بدعمهم ماديا ومعنويا لكي يندمجوا في الحياة العامة بعد الإفراج عنهم بعفو من الرئيس محمد ولد عبد العزيز. جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته وزارة الشؤون الإسلامية للمشمولين بالعفو الرئاسي ومن ضمنهم متهمون بالانتماء لتنظيم القاعدة. وقال السجين السابق المتحدث باسم المفرج عنهم عبد الله ولد سيديا "ندعو إلى دمج المستفيدين من العفو الرئاسي في الحياة العادية من خلال الدعم المادي والمعنوي" . وطالب السجناء كذلك باستصدار عفو عن من تبقي من السجناء وعددهم 35 سلفيا يتهمون بالإرهاب وبالانتماء للقاعدة.