أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة السفير هشام ناظر أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين هي علاقات تاريخية تمثل "إحدى أهم ركائز العمل العربي المشترك". وقال ناظر في تصريحات صحفية أمس إن العلاقات بين مصر والسعودية تعد بمثابة الركيزة الأساسية لنظام إقليمي عربي أكثر فاعلية وقدرة على تجاوز أزماته الداخلية وتحدياته الخارجية.
وأضاف ناظر إن العلاقات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس حسني مبارك تعد دعامة أساسية لتعزيز الدور العربي في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وذلك انطلاقا من الثقل السياسي الذي يمثله البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يتصل بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وكذلك جهود دفع عملية السلام حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد ناظرعلى حرص القيادتين السعودية والمصرية على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لمعالجة كل الملفات الساخنة التي تشهدها المنطقة حاليا، منوها بتعدد اللقاءات بين الملك عبدالله والرئيس مبارك. ودعا ناظر إلى مزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر بما يدعم عملية التنمية البشرية والاقتصادية في البلدين.