سجل الهلال أسوأ ذكرياته الكروية في 26 مايو 2009 في دوري أبطال آسيا، عندما فقد الفريق فرصة تجاوز دور الـ16 أمام أم صلال القطري الذي سعى لكتم أنفاس لاعبي الهلال على أرضهم وأمام جماهيرهم وأوصل المباراة إلى ركلات الترجيح التي جاءت لصالحه، بعد أن أهدر محمد الشلهوب والمحترف الليبي طارق التايب ركلتين أهلتا أم صلال لدور الثمانية من المسابقة.

وعلى الرغم من خروج الهلال من هذه المرحلة مرتين متتاليتين, إلا أن الأسوأ كان أمام أم صلال بعد أن عاش أحداثاً لا يمكن أن تنسى عقب إبعاد مدرب الفريق آنذاك الروماني أولاريو كوزمين.

والهلال الذي تجاوز عقبة دور الـ16 النفسية بتغلبه على بونيودكور الأوزبكي بثلاثة أهداف نظيفة وصل دور الثمانية, بات مطالباً اليوم بالفوز وتجاوز الغرافة والذكرى القطرية المؤلمة.

ويمتلك الهلال كل مقومات الفوز في ظل الاستقرار الإداري والفني وتوفر عناصر كروية قادرة على الحسم في أي وقت, كما أن الجانب الفني الذي ينتهجه المدرب البلجيكي إيريك جيريتس يدفع بالفريق إلى طي صفحة الذكريات المؤلمة.