فيما لم يظهر أي من الفنادق السعودية ضمن قائمة المُدن ذات الفنادق الأكثر غلاء في العالم والتي تضم 50 مدينة، ارتفعت نسبة إشغال قطاع الفنادق في مدينة الرياض خلال إجازة عيد الفطر إلى أكثر من 90 % من السعة الفندقية، بعد أن استقطبت احتفالات العاصمة أعدادا كبيرة من أبناء المناطق والتي تنوعت فعالياتها بين التراثية والمسرحية والترفيهية.

وذكر رئيس اللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية رئيس لجنة الفنادق بغرفة الرياض فيصل المطلق أمس أن إجمالي عدد فنادق العاصمة يصل إلى 70 فندقاً من كافة الدرجات بزيادة 10 فنادق عما كانت علية العام الماضي.

وأوضح أن هذا العدد لا يكفي لاستيعاب الطلب الكبير المرتبط باحتفالات عيد الرياض, حيث ترتفع نسبة الإشغال في الفنادق والوحدات المفروشة إلى ما يزيد على 90 % من طاقتها. وأكد المطلق أن الأسعار محددة سلفاً من قبل وزارة التجارة, ولكن الفنادق تتنافس فيما بينها برفع نسبة الخصومات إلا أن هذه الخصومات تتلاشى عندما يتجاوز الطلب نسبة العروض.

إلى ذلك تصدرت أسعار غُرف الفنادق في موسكو، باقي نظيراتها في مدن العالم من حيث الغلاء إذ يتوجب دفع ما معدله 433 دولاراً للغرفة في الليلة، في حين احتلت الفنادق الأوروبية نصف قائمة أعلى 10 مُدن مِن حيث غلاء سعر الليلة الواحدة. لكن بالمقابل مازالت أسعار الفنادق في البلدان العربية تتجه نحو الانخفاض، بينها أبو ظبي التي بقيت بالرغم مِن ذلك، ضمن قائمة المُدن العشر الأوائل ذات الفنادق الأكثر غلاءً، باحتلالها المركز السابع. فيما لم تظهر الفنادق السعودية ضمن القائمة.

وطبقاً لدراسة أعدتها مؤسسة (هوك روبنسون كروب) جاءت جنيف في المرتبة الثانية مِن حيث غلاء الفنادق حيث بلغ معدل سعر الغرفة الواحدة 336 دولاراً لليلة.

وظهرت مدينتان في الولايات المتحدة هما نيويورك وواشنطن: الأولى احتلت المركز الخامس (328 دولاراً) والثانية المركز السادس (326 دولاراً).

وتقاسمت أبو ظبي مع زيورخ المركز السابع (316 دولاراً كمعدل لسعر الغرفة). واحتلت أبو ظبي هذا المركز المُتقدم في غلاء أسعار الفنادق بالرغم مِن أن أسعار فنادقها انخفضت بنسبة 25% مُنذُ عام 2009، بسبب النمو الهائل في عدد الفنادق.

وكانت أبو ظبي في المركز الثاني مِن حيث غلاء الفنادق العام الماضي، وكانت الوحيدة بين المدن العشر الأوائل التي تُسجل زيادة في نمو سوق الفندقة بلغ 5%.