عزا الفنان باسم ياخور نجاح مسلسل "ضيعة ضايعة" لكونه عملاً بيئياً يتمتع بمحيط خاص، إضافة إلى أنه حمل البساطة وعدم التكلف. ومن هنا أتت تسمية الضيعة "الناجي الوحيد من كل عناصر التطور التقني والحالة الاجتماعية المزدحمة". ونقلت وسائل إعلام سورية عن ياخور قوله "على القائمين على العمل الدرامي مراجعة وتقييم ما قدمته الدراما السورية منذ انطلاقتها". كما لفت إلى قلة النصوص الجيدة المقدمة لشركات الإنتاج بقوله "الدراما السورية تعاني من أزمة النص الجيد، وتجب إعادة تقييم النصوص عن طريق لجان متخصصة في الكتابة الدرامية".
وقد تنوعت مشاركات الفنان باسم ياخور في الموسم الحالي بين العمل التاريخي في "رايات الحق"، والاجتماعي في "الخبز الحرام"، والكوميدي في "ضيعة ضايعة". إضافة إلى مشاركته في المسلسل المصري "زهرة وأزواجها الخمسة".
يشار إلى أن الفنان باسم ياخور من مواليد 1971. تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993، وانضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1999. وشارك في بطولة عدد كبير من الأعمال الدرامية، من بينها "فنجان الدم" للمخرج الليث حجو، و"خالد بن الوليد" للمخرج محمد عزيزية، و"صقر قريش" للمخرج حاتم علي، و"الثريا" للمخرج هيثم حقي، و"ضيعة ضايعة" للمخرج الليث حجو. وياخور هو أحد مبتكري سلسلة "بقعة ضوء".